و اعتبر الحزب أن الفقر يشكل أكبر مهددات الأمن والاستقرار والمصدر الأساسي للجريمة والتفلت الخلقي. وحمل الحزب المؤتمر الوطني مسؤولية إغلاق منافذ تحسين الأوضاع المعيشية ومسؤولية تجفيف موارد التكافل والتعاون الدولي والإقليمي والاستثمار والعون الخارجي، إضافة إلى إضعافه لدور القطاع الخاص في تخفيف حدة الفقر وتراجع السلطة الأبوية الأسرية في الحفاظ على الانضباط الخلقي, لاعتبارات أن البطون الجائعة ليس لها آذان.
واستبعد السفير نجيب الخير عبدالوهاب أمين العلاقات الخارجية للحزب أن تقوى الكوابح الأسرية على لعب دورها المعهود في ظل الظروف الراهنة إذ لا يتجرأ أن يشهر سيفه أمام الناس من لا يقوى على توفير القوت لأهل بيته.
صحيفة السوداني
[/JUSTIFY]