خيراً فعل الوالي مولانا أحمد هارون الذي وجَّه بوضع ترتيبات لمغادرة قوات الدعم السريع الولاية خلال 72 ساعة. وقال إن حكومته وضعت التدابير اللازمة لخروج هذه القوات من نطاق الولاية، مؤكداً القبض على الجاني الذي سوف يُقدم الى محاكمة عادلة.
القتيل في المقام الأول سوداني. وحصر الموضوع في القبيلة فيه إضعاف لحقوقنا والتي من حقنا أن نحتج ونطالب، والموضوع أكبر من حكومة أحمد هارون لأن الحكومة المركزية مطالبة بحماية جميع المواطنين في كل أنحاء السودان من مثل هذه القوات التي دخلت بموافقة الحكومة وليس الولاية.
الآن كلنا حكومة أحمد هارون.. الآن كلنا بديرية ونطالب بالقصاص القانوني من الجاني الذي قتل مواطناً سودانياً من حقه أن يعيش ويتزوج ويكوِّن أسرة أصبحت والدته مكلومة ووالده يتجرع الحنظل وأخواته ينتحبن وأهله يعيشون حزناً وأسى ونحن معهم.
لماذا تقتلوه؟ لماذا تحرموه حقه في أن يعيش عمره؟.. خليناكم لي الله الذي لا يضيع حق عنده.
وحسبنا الله ونعم الوكيل..
يوسف سيد أحمد خليفة: صحيفة الوطن
[/JUSTIFY]