وضغط مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية على الحكومة أيضاً حتى تفرج عن أربعة معتقلين هم آخر دفعة من محتجزين ألقي القبض عليهم للاشتباه في محاولتهم تنظيم انقلاب ولتوفر الحماية لهم ولعائلاتهم.
وأفرج عن سبعة من الشخصيات السياسية يوم 29 يناير في تلبية جزئية لمطالب أعلنها المتمردون في محادثات سلام.
ووصل فريق المراقبين إلى جنوب السودان يوم الأحد لمراقبة وقف هش لإطلاق النار اتفقت عليه حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت والمتمردين.
وتطرق المسؤول الأميركي إلى المراقبين، وقال “ندعم بشدة جهودهم ونحث حكومة جنوب السودان وزعيم المتمردين مشار على تسهيل عملهم المهم”.
وأضاف “ستقلل سرعة الإفراج عن المعتقلين ونقلهم التوتر وستبني الثقة في عملية مصالحة شاملة”.
وقتل الآلاف وفر أكثر من 800 ألف شخص من منازلهم منذ نشوب القتال في منتصف ديسمبر بسبب صراع على السلطة بين كير ومشار.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]