ويقوم المشروعان على تدريب (448) كادراً طبياً و(16) اختصاصياً فضلاً عن تدريب (2000) معلم و(80) مدرباً في مجال التعليم و(450) مدير مدرسة، التي تساهم في توسيع نطاق المكاسب التعليمية لأكثر من (100) ألف طالب في ولايات دارفور.
وكشف ممثل (يونسيف) في السودان “جيرت كابيليري”، في مؤتمر صحفي أمس عن دراسة أعدتها منظمات الأمم المتحدة في السودان، أظهرت أن (1.2) من أطفال دارفور يفتقرون للخدمات الأساسية وأن (65%) منهم تحت سن الرشد وغالبيتهم يعيشون في معسكرات النزوح.
وقال “كابيليري” إن قطاع الصحة في دارفور محفوف بالمخاطر رغم الجهود المبذولة، مبيناً أن هناك أمهات في الإقليم يمتن لأسباب غير منطقية بسبب عدم وجود القابلات والمراكز الصحية. وكشف أن دارفور تحتاج لنحو (5) آلاف قابلة. وأشار إلى أن (40%) من الأطفال في محليات دارفور المختلفة مصابون بسوء التغذية وأنه مجرد وصول سوء التغذية إلى (20%) يفترض أن تعلن حالة الطوارئ. وناشد الحكومة والسلطة الإقليمية العمل من أجل الأطفال.
من ناحيته، أقر وزير الصحة الاتحادية “بحر إدريس أبو قردة” بأن تركيز الخدمات الصحية في السودان في المدن أضر بالمواطنين في الريف. وأشار إلى أن (70%) من سكان السودان موجودين في الريف وأن (14%) هي الفجوة في انعدام الخدمات الصحية في السودان، مشيراً إلى أنها تصل إلى (50%) في بعض مناطق دارفور.
فاطمة مبارك / سامي عبد الرحمن: صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]