أولاً: الخبر عار تماماً من الصحة، حيث خضعت مريضة في الخمسين من عمرها لعملية حصوة بالمرارة في قائمة جراحة يوم الثلاثاء أول يناير 2014م، وأجريت العملية بنجاح وغادرت المريضة في اليوم التالي إلى منزلها وهي بحالة جيدة، وحضرت للحوادث بعد أربعة أيام من العملية وهي تعاني من الألم وبعض الالتهابات الخفيفة في موقع الجراحة.. وادخلت العنبر وتلقت العلاج التحفظي، ولم تجر لها أية عملية أخرى، وأخرجت في اليوم الثالث وهي بحالة ممتازة، وتشكر وتعتذر عما بدر من بعض من أولادها الذين اشتبكوا بالأيادي مع بعض الأطباء، ولم يصب اي طبيب إصابة خطرة، ولا يوجد أي شخص بحالة حرجة، ولم تتوف المريضة، وتمت ازالة الخيط وهي الآن بحالة جيدة.
ثانياً: وحول ملابسات الخلاف، نوضح أنه في ذات الوقت الذي كانت المريضة فيه بالمستشفى كانت هناك سيدة اخرى معدة لعملية اخرى، فاعتقد مرافقي المريضة الاولى أن مريضتهم هي المعنية بالدخول للعملية، فنشب خلاف ومشادة كلامية بينهم وبين الطبيب الموجود، وتطور الى ملاسنات وإساءات واشتباك بالأيادي تم احتواؤه في الحال، ولم يتم اي اعتداء واصابات تستدعي الإسعاف كما ورد بالخبر. وهذا ما لزم توضيحه ..
ونتمنى أن تتحرى الصحيفة في نقلها أخبار المستشفى من مصادرها الأصلية، وأبوابنا مشرعة للجميع
د. خالد آدم
المدير العام لمستشفى الحصاحيصا