وبدأت القصة عندما ولج إلى محل التاجر رجل نظيف الثياب، وفي غاية التهذيب، وطلب من التاجر جهازاً من نوع (جلاكسي أس تو) ودفع نظيره مبلغ مبلغ ألفي جنيه – من فئة الخمسين – عدّها التاجر وتأكد منها، فطلب منه (الزبون) عدها مرة أخرى للتأكد، لأنه – أي الزبون – (ما داير يدخل حق زول عليهو)، وهذا ما قد كان، ثم مضى الزبون لحال سبيله، وبعد فترة احتاج التاجر لشراء بعض الأشياء، فتفقد المبلغ ووجده (عشر ورقات فقط).. ليكتشف أنه وقع ضحية لـ (خدعة بصرية) وخفة يد حاوٍ محترف.
هذا وعبر التاجر عن عزوفه عن الإجراءات القانونية، معللاً بالقول: (الجاتك في مالك سامحتك والمال تلتو ولا كتلتو)!!
صحيفة المجهر السياسي[/JUSTIFY]