تأليفُ المُهَنْدِس/ إبرَاهِيم عِيسي البَيْقَاوِي الخُرْطُوم الإثنين الموافق 3 فبراير 2014م
يَا أَيُّهَا ” الوَثْبَةُ الكُبْرَي” لِمَاذَا؟
يَا شُعْلَةَ الحُبِّ …يَا مِنْحَةَ الرَّبِّ ..لِمَاذَا
مُنْذُ أنْ جِئْتِ إِلَينَا .. وَبِنَا شَوقٌ إِلَيكِ
ثَارَ كُلُّ الشَكِّ هَذَا؟
**************************
أَوَلَمْ تَكُ هَذِهِ الأُمَّةُ تَعِبَتْ..مِنَ سُطُوعِ الحِزْبِ.. هَذاَ؟
ثُمَّ دَاخَتْ.. ثُمَّ فَاقَتْ.. ثُمَّ تَاهَتْ فِي دَهَالِيزِ المَفَازَة؟.
مَفَازَةُ الصَّبْرِ الطَوِيلِ؟
فَثُمَّ مَاذَا بَعْدَ هَذَا؟
*************************
يَا أَيُّهَا العُقَلَاءُ هُبُّوا
لِنِدَاءِ “الوَثْبَة” لَبُّوا.. وَإِذَا مَا القَوْلُ جَازَ
وَحِدُوا الصَفَّ سَرِيعَاً ..فَتَرَاصُّوا وَتَوَاصُّوا
لَا تُجَافُوا بَعْضَكُم
مِثْلَمَا جَافَتِ المُزُنُ الحَرَازَ
*************************
يَا أَيُّهَا الأَحْزَابُ لَبِّي .. دَعْوَةَ الوَطَنِيِّ ..هَذَا
إِنَّهُ مِنْكُم وَفِيكُم.. مَهْمَا عَلَا فِي القُطْرِ هَذَا .. فَلِمَاذَا الشَّكُّ؟ .. فِي هَذِهِ “الوَثْبَةِ الكُبْرَي”.. لِمَاذَا؟
أَقْبَلُوهَا وَاعْدِلُوهَا..
وَانْقِذُوا السُّودَانَ في .. صَدْرِ هَذَا العَامِ.. هَذَا.
إبراهيم عيسي البيقاوي
م.ت[/JUSTIFY]