[JUSTIFY]
قال والي الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر إن ثورة الإنقاذ سلبت دولة الضباط الإداريين الصولة والجولة التي كانوا يتمتعون بها، لكنه أكد أن حكومة الخرطوم جاءت لإعادة ذلك عبر ثورة إدارية مهمتها نظافة الولاية وإزالة المخالفات لتغيير الصورة السالبة للتسيُّب الإداري ووقف الفوضى ومعالجة سوء تقديم الخدمات وتجاوز الأطر التقليدية، وأقرَّ الخضر بأن الولاية فشلت في نظافة الخرطوم بالرغم من امتلاكها «564» آلية لنقل النفايات، مبرراً ذلك بالتعاقدات التي تمت بطريقة «غبيَّة» مما أدى إلى خلل إداري وتكرار مسرح الفشل الدائم بالمناظر المؤذية للنفايات، وحرض الخضر لدى مخاطبته أمس تدشين مهام الوحدات الإدارية الجديدة الضباط الإداريين على إجراء حملات تفتيشية ليلية للوقوف على حجم المخالفات الحقيقي ومراجعة عمليات التصاديق المؤقتة في الأسواق والعرض الخارجي التي وصفها بالكارثة.
وقال: «من أجل التصديق ارتكبنا جملة من الحماقات»، لافتاً إلى أن اللهث وراء زيادات الإيرادات «التحصيل» سيجلب علينا مشكلات عديدة، وشدد الخضر على ضرورة مراقبة تصاريح المباني ومعالجة الفوضى في هذا المجال في التطاول في البنيان في مناطق لا تسمح القوانين واللوائح به، ونبه إلى أهمية الالتزام بمخرجات المخطط الهيكلي الذي أوصى بإخلاء وسط الخرطوم من المؤسسات الحكومية، وأضاف قائلاً: «إننا نريد أن نلغي عبارة بدء الاستعداد للخريف ليكون استعدادنا بشكل دائم».
صحيفة الإنتباهة
هبة عبيد
ع.ش
[/JUSTIFY]