الجواب: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد. فالأصل أن تقر المرأة في بيتها ولا تكون خراجة ولاجة؛ لأن الله تعالى قال ((وقرن في بيوتكن)) فلا تخرج من بيتها إلا لضرورة أو لحاجة؛ وأما وسيلة الركوب فإنه ما خُيِّر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثماً؛ فإذا كان إثماً كان أبعد الناس منه عليه الصلاة والسلام؛ وعليه فإذا كان ركوب الركشة أيسر وليس فيه خلوة؛ بمعنى أنها ستسلك طريقاً مأهولة بالناس فلا حرج في ركوبها، والله تعالى أعلم.
فضيلة الشيخ د عبد الحي يوسف
الأستاذ بقسم الثقافة الإسلامية بجامعة الخرطوم