حتى القوى الحاملة للسلاح ينبغي ألاَّ تُعزل من الحوار إذا كان السعي نحو توافق سلمي يستعيد المبادرة الوطنية ويسمح بحوار جدي لا تراق فيه الدماء. وأضاف غازي قائلاً: «أية محاولة للإقصاء مهما صغرت ستكرس الاستقطاب».
وأوضح غازي: «نحن أمام فرصة تاريخية لمصالحة شاملة ترمم النسيج السوداني»، وأضاف أن احتشاد السودانيين لسماع خطاب الرئيس الإثنين الماضي مؤشر قوي على رغبتهم في التغيير السلمي، لافتاً إلى أنهم أحسوا بالخيبة عندما لم يرق الخطاب إلى مستوى الطموح، وقال: «إذا كانت هناك فرصة جديدة لاستعادة المبادرة فيجب اقتناصها».
صحيفة الانتباهة
ت.إ[/JUSTIFY]