بترول بالثورة الحارة «20» بأم درمان

[JUSTIFY]في تجدد لظاهرة غريبة من نوعها تمثلت في إنبعاث روائح غازية وظهور تشققات وإنهيارات على منزل المواطن خالد موسى ادريس الموظف بوزارة الثقافة والاعلام الكائن بأم درمان الثورة الحارة «02» منزل رقم «3711» يقول خالد لأكثر من سنتين ونحنا نعاني من هذه الرائحة المنبعثة من داخل الارض والتي اثرت صحياً على سكان المنزل وايضاً الحي مما ادى الى هجرة البعض خوفاً من الروائح والتشققات الارضية والحفر الفجائية وهبوط التربة «آخر لحظة» وقفت على المكان بالصورة التي أوضحت صحة ما أشار اليه المواطن وظهر جلياً لعين الكاميرا التشققات على حائط المنزل بالاضافة الى حفرة عميقة رطبة تنبعث منها رائحة غازية قوية آثر اصحاب المنزل اخلاء الغرفة لاستحالة السكن فيها ويضيف خالد شارحاً لـ «آخر لحظة» بأن هذه القصة والظاهرة ليست وليدة اليوم وانهم كسكان بالمنطقة اشتكوا وقدموا مذكرات لإدارة الجيلولجيا بوزارة المعادن الاتحادية واستغاثوا بالمحلية ولكن لا حياة لمن تنادي واصبحت حياتهم في خطر وهاجر من هاجر من الحي والموحودين الآن مرغمين لان ليس لديهم خيار آخر للرحيل..
ودعا عبر «آخر لحظة» الجهات المختصة بضرورة النظر في قضيتهم والبحث عن أسباب هذه الروائح المنبعثة من داخل الأرض والتي تسببت في التشققات والانهيارات للمباني قائلاً «ربما نحن نرقد تحت بحيرة بترول ولا ندري!!»

وأشار أن هناك فريق للجيولوجيا قد زار المنازل المتأثرة ووقف على الظاهرة عبر الحفر وأخذ العينات لكن لم يوصي بشيء أو يحدد ما هو السبب في ذلك منذ العام 2102م وما زلنا نعاني من الظاهرة الغريبة مناشداً كل الجهات المسؤولة بالولاية بالاهتمام بالأمر وتحديد المشكلة والحل مرسلاً ندائه لوالي ولاية الخرطوم الدكتور عبد الرحمن الخضر بأنهم من رعيته وهذه الظاهرة تهدد استقرارقهم وصحتهم فاذا كانت مياه أو بترول فعلى الجهات المختصة أن تتولى الأمر.
وها هي «آخر لحظة» تضع الملف أمام المسؤولين فها يستجيبوا للنداء من المواطن خالد موسى وجيرانه.. ننتظر..!!

عيسى جديد: صحيفة آخر لحظة

[/JUSTIFY]
Exit mobile version