مشار يظهر لأول مرة ويوجه اتهامات خطيرة لسلفاكير

[JUSTIFY]اتهم زعيم المتمردين بدولة جنوب السودان رياك مشار أمس الجمعة حكومة جنوب السودان بالتطهير العرقي ومحاولة إفشال محادثات السلام ، جاء ذلك في أول لقاء صحفي وجها لوجه له منذ اندلاع القتال في أواخر العام الماضي.

وكان مشار يرتدي الزي العسكري الأخضر الداكن ويتحدث الى رويترز في مختبئاً ، ووصف مشار الرئيس سلفا كير بعدم المصداقية وانه فقد ثقة الشعب ويجب أن يستقيل.

وقال أن سلفاكير قتل الآلاف بينما هناك اكثر من نصف مليون فروا من ديارهم منذ اندلاع القتال في العاصمة جوبا في منتصف ديسمبر الماضي.

وقال مشار : لقد ارتكب سلفا كير الفظائع في جوبا وشارك في التطهير العرقي ولا يزال يشارك في العملية.

وأضاف مشار أنه لا يعلم لماذا يواجه تلك الاتهامات بالانقلاب زاعماً أن ذلك لم يحدث أبدا ،ونفى مشار العمل علي العنف أو محاولة للاستيلاء على السلطة ، واتهم الرئيس سلفاكير بالاستفادة من اندلاع القتال بين جماعات متنافسة من الجنود لاعتقال خصومه السياسيين .

وكان مشار يتحدث من مخيم في أدغال ولاية جونقلي الشائكة والشاسعة في جنوب السودان التي لديها احتياطيات نفطية غير مستغلة.

وفي مكان قريب، كانت زوجة مشار تيني أنجلينا ، وهي وزير التعدين والطاقة السابق في السودان الموحد قبل انفصال الجنوب في عام 2011، تكتب على جهاز لا بتوب أمام خيمتها .

وقال زعيم المتمردين لقد فقد سلفاكير دعم 11 مليون نسمة هم سكان جنوب السودان . وقال مشار ، الذي أقيل من منصبه من قبل سلفاكير في يوليو الماضي انه ليس لديه مصلحة في أن يعود الي منصب نائب الرئيس .

وسيكون من الأفضل بالنسبة سلفاكير الاستقالة ، ونحن سنقوم بإجراء انتخابات في عام م2015 ، وقبل الانتخابات ستكون هناك حكومة مؤقتة

وقال مشار أن سلفاكير نجا من الانتفاضة فقط لأن الجيش الاوغندي قد تدخل. وقد اعترف بأن أوغندا قدمت دعماً جوياً وبرياً لقوات سلفاكير ، مما أثار مخاوف بين الدبلوماسيين أن المنطقة ستكون على نطاق أوسع ويمكن أن تسقط في الصراع. وقال أذا لم تدخل يوغندا لكنا قد دخلنا جوبا الآن.

وفي رده على سؤال حول ما إذا كان ذلك يعني انه سيكون رئيساً لدولة جنوب السودان ، فأجاب: ليس بالضرورة، ولكن سلفاكير لن يكون هو رئيس البلاد.

صحيفة أخبار اليوم
ت.إ[/JUSTIFY]

Exit mobile version