صفقت تهاني يداً بيد وهي تقترب من باب المنزل تتابع عجاج المنزل وتختلس نحو زوجها نظرة متحرجة من سلوك شقيقتها الكبرى التي لم تحتمل الخبر الذي ألقته في وجهها عن فشل الزيجة التي دبرتها لها مع صديق زوجها نادر الذي كان رجلاً باهتاً في رفضه حين قال كيف يتزوج من واحده اسمها فتحية!! وفضل عليها نادرين التي رشحتها صديقه أخرى.. كانت تهاني تعلم أن شقيقتها حسناء بشكل هادىء خلوقة وفتاة ريفية المظهر ونادرين استايل يضعه نادر كتحفه منزلية قبل أن يبدأ في تسول القراصة عند جاراته بنات البلد! ظلت تتصل بها وهاتفها مغلق كانت المرة العاشرة التي تفشل فيها زيجة لأن الشباب وجد شيئاً يجعل أصدقاءه يشمتون فيه فيترك فتاة نادرة تصلح زوجة وأماً لأن القشور كانت خشنه قليلا!.
الكاتب : سارة شرف الدين