ووصف “محمد الأمين” في منتدى الدائرة السياسية بأمانة الشباب الاتحادية بالمؤتمر الوطني بمركز ركائز المعرفة حول مستقبل السودان في ظل وثيقة الإصلاح السياسي أمس (الخميس)، خطاب الرئيس “البشير” بالجديد والجدي، مشيراً إلى أن باطنه خير ظاهره .
بدورها أكدت “بدرية” أن المؤتمر الوطني أكثر جدية في الوصول إلى توافق وطني في مجمل القضايا. وقالت إن ما طرح في الوثيقة جاء بعد حوار ودراسات عميقة لمتخصصين اتسمت بالصراحة.
وفي السياق ذكر نائب رئيس حزب الأمة القومي الفريق “صديق محمد إسماعيل”، أن الخطاب حوى نقاطاً مهمة ينبغي أن يقف عندها الناس، أهمها أنه جاء للناس وكل الناس. وأشار إلى أن الرئيس بحديثه أراد أن يقول إن السودان ليس محتكراً لجماعة بعينها أو حزب، وإنما لأهل السودان جميعاً.
ونصح “صديق” المؤتمر الوطني بأخذ الدروس والعبر مما حدث في ملتقى كنانة، لافتاً إلى أن القوى السياسية لم تقدح في الخطاب كعادة أهل المعارضة. وطالب بضرورة التفكير في تفعيل ما جاء في الخطاب، مؤكداً أنه لا يوجد استقرار وتنمية اقتصادية بدون سلام الذي ينبغي أن يكون له الأولوية. وشدد على ضرورة توحيد الجبهة الداخلية .
وطالب “صديق” بفتح المجال أمام من تغيبوا عن اللحاق بركب الحوار، وقال : (هنالك رغبة أكيدة أن نعمل معاً). وأكد على ضرورة أن يعمل المؤتمر الوطني على إزالة أسباب الاتهام له بعدم الجدية، وأن يعمل على تأسيس ثقة تنمو وتتطور يرعاها بالتجرد ـ بحسب تعبيره.
صحيفة المجهر السياسي