وأقرت “جلاء الأزهري” في تصريح لـ(المجهر) أمس (الأربعاء) بأن الخطاب طرح على المستوى النظري عدة وجهات نظر لها وجاهتها وقيمتها على رأسها دعوته للحوار مع كل القوى السياسية واعتبرتها “بداية طيبة دون شك”.
وأفادت “جلاء” أن الخطاب غلب عليه صفة رئيس المؤتمر الوطني أكثر من كونه رئيساً للجمهورية. وقالت إن رؤية حزبها هي أن (الإنقاذ) بقيت في الحكم ربع قرن من الزمان وفشلت في حكم البلاد، وأضافت أن وثيقة الإصلاح التي بشر بها النظام لم تطرح حتى الآن، ونبهت إلى أنها إن لم تحتوِ على محاور أساسية فإن نصيبها من النجاح سيكون معدوماً. واقترحت “جلاء” حزمة من الآليات لتحقيق لتحقيق الأجندة الوطنية من بينها تشكيل حكومة قومية انتقالية للاطلاع بتهيئة المناخ الصالح لإستعادة الدولة الديمقراطية، والاتفاق على مؤتمر دستوري جامع يضع الأجندة الوطنية للمرحلة الانتقالية وصولا للمرحلة الثابتة بما في ذلك مسودة الدستور، كما اقترحت الاتفاق على مفوضية وقانون الانتخابات لحكم العملية الديمقراطية الكاملة.
سامي عبد الرحمن: صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]
مقالات ذات صلة
-
-
-
-
-
-
-
-
