ووفقاً لما جاء في صحيفة يديعوت أحرنوت فإن المسئولين في القوى البشرية تحدثوا عن أنهم ليس لوحدهم من يتجاهلون تعليمات الحاخامات الصادرة للفتيات المتدينات بعدم الالتحاق بالجيش، بل أيضاً الفتيات نفسهن يتم تخييرهن بين العمل ضد الأوامر والتعليمات الصادرة لهن.
وبحسب معطيات القوى البشرية فإن عام 2013م سجل ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الفتيات المتدينات اللواتي التحقن بالجيش حيث وصل عددهن إلى 1616 فتاة، في حين من التحقن خلال العام 2012م لم يتجاوزن 1503 فتاة، كما أن عدد الفتيات اللواتي التحق خلال العام 2010م وصل إلى 935 فتاة فقط وهو ما يمثل نصف العدد الذي التحق خلال العام الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين في الجيش الإسرائيلي أن الأمر لا يقتصر على تسجيل الارتفاع في تجنيد الفتيات المتدينات بل فإن معظم الفتيات المجندات في الجيش يخدمن في مهام كبيرة، فمنهن من يخدمن في الوحدة 8200 التابعة لسلاح الاستخبارات، ويعملن كمدرسات للمجندات في سلاح التعليم أو يندمجن في مجال الإرشاد في الذراع البري كمرشدات في سلاح المشاة.
وتشير الصحيفة إلى أن تسليط الضوء على الارتفاع في نسبة المجندات المتدينات هو ملفت كون أن الانضمام للجيش هو أمر مخير أمام الفتاة المتدينة، لافتة إلى أن النسبة المتدنية من الفتيات هو عد الالتحاق أي بنسبة 42%. [/JUSTIFY]
م.ت