أما أنا فبعد أن شرعت في التعليق عدلت عنه وجعلته موضوعا ودافعي في ذلك الغبن الذي وجدناه في الأيام الماضية من صحافة مصر ومؤرخي مصر واستفزازاتهم التي كأنها تستهدف جرنا إلى فخ معين !
وأقول للرئيس ” عدلي منصور” مش تستنى علينا يا ريس لما نفوق من شوية المريسة اللي شاربنها!
ثم يا ريس بأمارة أيه جاي تطلب وساطتنا ؟ ياترى نحن أدها ؟! مش حنقول غالي والطلب رخيص ….لا لا لا …طلب غااالي ودونه خرط القتاد .
وتناشد مين ؟ خبر أيه يا ريس ! تناشد دولة لاتعدو أن تكون جغرافيا حسب ما تفتقت عنه عبقرية ” هيكل” فوصفها هذا الوصف مجردا إياها من شعبها !
أطمئنك يا سيادة الرئيس فلن نكون ابتزازيين …ومش حنمسك إيدكم اللي واجعاكم… فلنا من الأخلاق ما يسمو بنا عن ذلك …ونحن واثقون أن أخانا الرئيس سيتسامى فوق كل خلاف ، وأنه سيفعل كل ما بوسعه بل فوق وسعه للقيام بتلك الوساطة .
ولكن يا ريس أحبس أقلام صحافييك السوداء عن الإساءة إلينا …وقل لمؤرخيك ليس هذا وقت المفاصلة فنحن لسنا العدو المتربص بكم .
وأخيرا هي نصيحة للإخوة في مصر : لا تحتقروا الضعيف فإنه يقوى …ولا تستقووا علينا بكثرتكم وقوة سلاحكم لأننا نتقوى بالله عزّ وجلّ الذي يقول في حق الصاحبين “…..فقال لصاحبه أنا أكثر منك مالا وولدا” …إن ترنِ أنا أقل منك مالا وولدا . فعسى ربي أن يؤتين خيرا من جنتك …الخ الآية
غريب الدارين