وكان راعي غنم كشف بالصدفة ثلاثة مقابر جماعية يوم السبت الماضي، تضم رفات 169 شخصاً، حسب آخر الإحصائيات الصادرة أمس الثلاثاء، فيما يستمر حالياً العمل بغية العثور على المزيد من الرفات.
وذكرت صحف “داون” و”ديلي انتخاب” و”جنك” الباكستانية أن الشرطة تحاول التعرف على هوية أصحاب الرفات من خلال الملابس والمقتنيات الشخصية المدفونة في المقابر.
وتفيد التقارير أن أسر المفقودين البلوش هرعت إلى المنطقة التي عثر فيها على المقابر الجماعية، بغية التعرف على أبنائها إلا أن قوى الأمن الباكستانية منعتها من الاقتراب من المقابر الجماعية.
وفي مقابلة مع قسم الأردو بإذاعة “صوت أميركا”، دعت زهرة يوسف رئيسة لجنة حقوق الإنسان الباكستانية اليوم لإجراء تحقيقات جادة ومحايدة حول المقابر التي انكشف أمرها، متوقعةً العثور على المزيد من الرفات نظراً للعدد الكبير من البلوش المفقودين منذ 2001.
العربية.نت
[/JUSTIFY]