وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية على موقعها الإلكترونى أنه نظرا للوضع المعقد فى السودان وفى المنطقة بأكملها، نوصى ممثلى المؤسسات والشركات الروسية العاملة هناك إلى دراسة مسائل ضمان أمن العاملين كما ندعو جميع المواطنين الروس إلى تجنب زيارة الأماكن التى قد تعتبر خطرة.
وذكرت الوزارة فى البيان أن السفارة الروسية بالخرطوم شددت اجراءاتها الأمنية بعد الهجوم على الدبلوماسى الروسى، مضيفة أن الشرطة السودانية تجرى تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث.
وأضافت وكالة “إيتار تاس” الروسية للأنباء أن القائم بأعمال السفارة الروسية يورى فيداكاس، قال إن النتائج الأولية للتحقيق تظهر أن المعتدى طعن الدبلوماسى وزوجته بسكين، كى ينتقم من “الأوروبيين” لمقتل شقيقه على يد عسكريين فرنسيين فى أفريقيا الوسطى.
بدورها أعلنت شرطة الخرطوم أن القنصل الروسى وزوجته أصيبا بجروح فى الاعتداء الذى وقع عند بوابة مقر السفارة الروسية وجاء فى بيان أصدرته الشرطة أن حرس السفارة وعددا من المارة تمكنوا من إلقاء القبض على الجانى الذى تبين أنه من مواطنى جمهورية أفريقيا الوسطى.
وقالت الشرطة: “توصلت التحقيقات إلى أن شقيق الجانى كان قد قتل صباح اليوم فى بانغى” عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى.
ومن جانبه أكد السفير السودانى لدى موسكو عمر محمد أن حكومة بلاده تقوم بإجراء تحقيقات مكثفة لمعرفة أسباب الحادث، وأنها ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل حماية السفارة الروسية فى الخرطوم جاء هذا التصريح خلال لقاء السفير السودانى بنائب وزير الخارجية الروسى ومبعوث الرئيس الروسى للشرق الأوسط ميخائيل بوجدانوف اليوم، وجرى اللقاء بطلب من السفير السودانى.
يذكر أن القنصل الروسى فى السودان أندريه تارامايف وزوجته أصيبا فى اعتداء شنه شخص من أفريقيا الوسطى فى الخرطوم مساء أمس الثلاثاء وأكدت السفارة الروسية فى الخرطوم وقوع الاعتداء، مضيفة أن حالة القنصل الروسى وزوجته مستقرة وأنهما تركا المستشفى وموجودان حاليا فى منزلهما تحت إشراف طبى.
اليوم السابع
[/JUSTIFY]