ونقلت الصحيفة عن مصادر في زيمبابوي لم تكشف هويتها قولها ان وسيطا ساعد في ترتيب اجراءات شراء المنزل المؤلف من ثلاثة طوابق ويقع في مجمع محاط بأسوار وبوابات بمنطقة خاصة في هونج كونج.
وقالت الصحيفة ان موجابي اشترى العقار العام الماضي مع بدء ابنته البالغة من العمر 20 عاما دراستها في جامعة هونج كونج مضيفة انه واحد من عدة عقارات تملكها عائلة موجابي في اسيا لكنه الاول الذي يتم توثيقه.
وازدادت التكهنات خلال الاضطرابات التي اعقبت الانتخابات الرئاسية في زيمبابوي العام الماضي بأن موجابي ربما يكون يفكر في ترك المنصب بعد خسارته في اول جولة امام زعيم حزب حركة التغيير الديمقراطي مورجان تسفانجيراي. لكنه شكل حكومة وحدة مع تسفانجيراي الاسبوع الماضي رغم الدعوات الغربية له بالتنحي.
وتواجه زيمبابوي التي كانت مزدهرة ذات يوم انهيارا اقتصاديا كاملا يشمل انتشار الفقر وارتفاع معدلات البطالة وزيادة التضخم لمستويات قياسية.
وقامت زوجة موجابي الثانية جريس بالعديد من الرحلات لاسيا للتسوق وقضاء اجازات شملت هونج كونج وبانكوك خلال السنوات القليلة الماضية.
ويحمل الغرب موجابي الجانب الاكبر من البلاء الذي تعاني منه زيمبابوي لانتهاجه سياسيات ادت الى تفاقم الازمة. ويبلغ الرئيس الزيمبابوي عامه الخامس والثمانين هذا الاسبوع ويتوقع ان يقيم احتفالات باذخة بهذه المناسبة.
وفرض الاتحاد الاوروبي حظر سفر على موجابي.
ويقول الرئيس الزيمبابوي الذي يقبض على السلطة منذ استقلال بلاده عن بريطانيا في عام 1980 ان القوى الغربية ترغب في ازاحته عن السلطة وانها دمرت اقتصاد بلاده بسبب العقوبات.[/ALIGN]