وكان رئيس الحركة محمد بشر ونائبه أركو ضحية، أعلنا الإنسلاخ عن “العدل والمساواة” بقيادة جبريل إبراهيم، وخاضا مفاوضات مع الحكومة السودانية، انتهت بانضمامهما إلى اتفاق سلام الدوحة في 6 أبريل 2013.
لكن بشر وضحية تعرضا للاغتيال في مايو الماضي. واتهم بيان أصدرته الحركة، مسلحين من جناح الحركة الذي يتزعمه جبريل إبراهيم، بإطلاق النار على زعيم الفصيل المنشق، وتم لاحقاً انتخاب بخيت دبجو زعيماً للحركة المنشقة.
وهدد دبجو مؤخراً بتعليق عمل اللجان الخاصة بتنفيذ اتفاق الدوحة بسبب خلافات مع مكتب متابعة سلام دارفور، والذي اتهمه بأنه لا يملك الصلاحيات التي تخوله لإنزال الاتفاق على الأرض.
بيد أنه تراجع عن ذلك بعد لقاء جمعه بالرئيس البشير يوم الأحد الماضي والتزم بتنفيذ الاتفاق.
ومن المقرر أن يتوجه دبجو إلى دارفور في غضون الأيام القليلة المقبلة، لمواصلة تنفيذ بند الترتيبات الأمنية.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]