وأضاف أن إحدى تلك المقابر تدعى مقبرة “تبوكية”، أقامها النظام بالقرب من مقر فرقته الثالثة في منطقة القلمون، في ريف دمشق عمد النظام إلى إقامتها في منطقة عسكرية يصعب الوصول إليها تقع على مساحة تقدر بخمسة عشر ألف متر مربع .
وهذه المقابر تضم بحسب المعارضة السورية جثث مئات من المعتقلين الذين بدأت عملية دفنهم منذ أكثر من عام تقريباً، استناداً إلى معلومات نقلت عن مصدر عسكري كان يرافق الضابط المسؤول عن الدفن .
ويرجح أن تكون هذه المقبرة مخصصة لدفن الجثث التي تنقل من معتقلات السجون الأمنية إلى المشفى العسكري رقم ستمئة وواحد.
كما أشار إلى أن مقبرة “تبوكية” تضم جثث المئات من المعتقلين الذين سربت صورهم مؤخراً من قبل المصور المنشق عن الشرطة العسكرية للنظام .
وبحسب تصريحات ناشطين فإن النظام يلجأ إلى استبدال مقابره الجماعية الاعتيادية على غرار مقبرة نجها وغيرها بأخرى تكون بعيدة عن مناطق المدنيين، وخارجة عن نطاق أعين وسائل الإعلام والمنظمات الدولية.
العربية.نت
[/JUSTIFY]