أن يسقط أحد من الناس قتيلاً متاثراً بجراحه ويتأكد من قرار الطبيب الشرعي أن تهشيم الجمجمة وكسرها قد تم بواسطة آلة حادة – وان هناك من بين الشهودمن يشهد بانه قد رأي أشخاصاً كانوا يحملون سواطيراً وسكاكيناً وعصياًداخل مكان سقوط الجريح وقتها “قتيل جامعة النيلين” وإذا كانت المعركة بأكملها قد دارت رحاها في مكان ومقر (خيمة النشاط الطلابي لعرض التراث) المجني عليه وجرح عدد كبير من الذين كانوا معه من اهله لحظة وقوع الحادث – كيف لا تشير هذه الادلة إلي المتهم او المتهمين بقتل الشهيد محمد أحمد حسين.
الخشية كل الخشية من أن تكون محاولات وضع الشاكي في قضية “قتيل جامعة النيلين” وإبن عمه – إلي تغييبه المتعمد عن دائرة الفعل والتنوير المطلوب للمحامين فيما يتصل بأنشطة الإستئناف الواجبة في مثل هذه الحالة.
من المامول أن يهتم الرأي العام السوداني بقضية “قتيل جامعة النيلين” والجرحي من ذوية والإنتصار لهم تحقيقاً للعدالة ونصرة للحق – وطاعة لله الذي يقول “ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق”.
المهندس: إبراهيم عيسي البيقاوي