عبد الرحمن جبر:اعلان ضارب

[JUSTIFY]مازلنا نعاني من عدم مقدرتنا ووعينا بكيفية الترويج لمنتجاتنا المختلفة ونضعف من غير قصد قيمة وقدر منتوجنا في كافة السلع بالطرق المتخلفة التي نروج بها لأغلبية سلعنا ووضح جليا ضعف بل ضيق الأفق في البحث عن الطرق الناجحة للترويج فمعظم ما يقدم الآن طريقته بدائية للغاية ولا يخدم اي غرض بل انه يمكن ان يساهم في نفور الجمهور من المنتج في حد ذاته ويترك انطباعا سيئا عنه.. تابعت قبل أيام اعلان مراتب لاحدى الشركات أصابني بمغص وكادت مصاريني ان تخرج بفمي فهو اعلان اقل ما يمكن ان أصفه به انه سخيف للغاية ما فيهو اي فكرة وما عندو اي قيمة وليست له ادنى صلة بالجاذبية لأنه يمتاز بقدر كبير من الركاكة ويمكن ان يلخص كل ما يشاهده انطباعه عنه بانه مدعاة للسخرية فقط ليس الا ويمكن أن بسببه ان يقاطع هذا المنتج المعلن عنه بصورة نهائية وبات واضحا بأن مصنع او شركة المراتب هذه قد جانبها التوفيق
في هذا الاعلان وفشلوا في الترويج لمنتجاتهم عبر هذا الاعلان الفطير والسخيف الذي كان بطله الممثل محمد المهدي الفادني الذي وقع في المرتبة المعلن عنها من بناية عالية بصورة مضحكة ليس لجمال الأداء فيها بالطبع وانما لأن محمد المهدي وقع غلط معقولة يا ود مهدي في زول بقع غلط وواصل النوم في المرتبة بعدما وقع فيها فما معنى اعلان ركيك مثل هذا وهل تعتقد الجهة المعلنة بانها بذلك قد روجت لمنتجها هذا وهل يتوقعون بعد هذا الاعلان ان يجدوا رواجا في الأسواق وغيرها من الأسئلة الحائرة التي لا نجد لها ردا شافيا والأهم من كل ذلك هناك سؤال مهم جدا يطل برأسه عاليا هل يمكن ان يجد اي اعلان حظه من البث عبر الشاشة مهما كانت درجة رداءته وسوء مضمونه وافتقاره للقيمة ام ان المسألة في مجملها أصبحت جني اموال بمعنى كل من يدفع يجد طريقه للبث عبر الشاشات دون النظر لمحتواه ومضمونه ورسالته الاعلانية وطريقة عرضها فأين لجان المشاهدة في القنوات من كل هذا العبث والفوضى الاعلانية التي تستخف بعقول المشاهدين ف هل هي حاضرة ام غائبة ام مغيبة برادتها ام بفعل فاعل؟ يا سادة ارحموا المشاهدين يرحمكم الله.

أخيرا:

فاكر نفسك ايه يعني ** لو عندك نعيم الكون

حاول منو امنعني ** وينساك وبنساك

صحيفة آخر لحظة

[/JUSTIFY]
Exit mobile version