ماذا قال هؤلاء عن الوثيقة ..!!

[JUSTIFY]جعفر الصادق قال: مبادرة السيد الرئيس تتلاقي مع مبادرة زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي السيد محمد عثمان الميرغني في كثير من الوجوه وأضاف: ظللنا منذ أمد ندعو الي الوفاق “السلام الشامل” لمعالجة كثير من القضايا في نفس الاتجاهات أتوقع تنازلات جوهرية لأجل مصلحة السودان والوطن والمواطن وسوف تصغر هذه التنازلات أمام مصلحته ..لم انقطع يوماً ، بالتالي ليس السؤال في محله.. كنت في القاهرة وبريطانيا وهذا ينعكس علي مصلحة السودان. أزهري التجاني: الحزب وضع رؤية لكن رئيس الجمهورية يمكن ان يضع مزيداً عليها. د. منصور خالد : أجاب باقتضاب عندما سألناه عن توقعاته ( لا أعرف.. لا أعرف) .
* د. نافع علي نافع: نحن نناقش قضايا مهمة جداً ولو اتفقنا عليها وعملنا من اجلها سوف تكون سبباً للنهضة الكبيرة المرجوة للسودان وهو مؤهل لها ويستحقها، جلسنا مع القوي السياسية حول القضايا الوطنية التي تمهد لهذه المحاور ولكننا لم نجلس قبل هذا الحوار الذي اعتقد انه سيمثل خطوة ايجابية للحوار مع باقي القوي السياسية المختلفة بالبلاد. * د. غازي صلاح الدين: الرئيس قال في خطابه إن هذه الورقة لحور ، إذاً المطلوب من القوي السياسية أن تقدم وجهة نظرها في هذه المحاور الأربعة من حق الجميع أن يضعوا علي الطاولة الأجندة التي يرون أنها قد تزيد عن هذه المحاور الأربعة ولكن الأهم من ذلك ما هي الخطوات العملية، بإسقاط قراراتنا علي المواطن البسيط وحياته ومستقبله ، نحن مطالبون بأن نضع النقاط فوق الحروف وان نفصل كل المحاور الأربعة ماذا ينبغي أن نفعل فيها اعتقد أن الخطاب قدم علي أنه وثيقة وحوار فلنساهم في ذلك الحوار ولنري النتائج لابد أن نطرح وجهة نظرنا نحن أيضاً وفي نظري ان الحوار طالما بين سودانيين ليس به خاسر وأي تنازلات تقدمها الحكومة والمؤتمر الوطني هي مكسب للشعب السوداني ويجب ان نعمل من الغد مباشرة مع هذه الوثيقة التي قدمها الرئيس وهي أطروحة مجردة ليس بها حواش ولكن هل هو مستعد ان يقبل الحواشي والتفسيرات من القوي السياسية الأخرى؟ هذا ما نرجوه وما ندعو إليه بتقديم تفسيرات وحواش وشرح لهذا الخطاب من وجهة نظر القوي السياسية ونسعي أيضا مع كل القوي السياسية الأخرى لان يكون الرد موحداً واعتقد ان مجرد الحشد وإبداء النية ينبغي التعامل معه بصورة ايجابية ، الخطاب نفسه حوي أفكاراً مجردة ، وفي تقديري أن الشعب السوداني كان يتوقع مقررات عملية أكثر وواضحة ولكن لم يفت شيء فإذا كان الخطاب مقدماً من الرئيس باعتبار انه وثيقة أولية يبني عليه ويستجاب لها من خلال أطروحات القوي السياسية لأنه مستعد لهذه الأطروحات وان يتوافق مع القوي السياسية لأنه مستعد لهذه الأطروحات وان يتوافق مع القوي السياسية علي رؤية نهائية شاملة يمكن للقوي السياسية أن تقدم معه مساومة وطنية تاريخية تساهم في حل مشاكل السودان ، إذا كان التوجه مجرد خطاب علاقات عامة لأنه لا ينبني علي تكليفات والتزامات فهذا لن يؤدي الي شيء ، وسوف يدخلنا في نطاق دائري، دعونا نفترض الأفضل كوثيقة أولية للحوار، بهذا المعني نحن مستعدون أن نشارك في نقاش هذا الخطاب.

أنا أحسن الظن فلا احد يطلع علي خبيئة شخص آخر أو علي سريرته ولكن ينبغي أن يدرك الرئيس ان السودان الآن في مأزق تاريخي وان يبحث الحلول مع أبناء شعبه..إذا كانت هذه نيته ينبغي ان يعان عليها، علي كل حال الوقت أمامنا متاح وسيظهر هذه النوايا هل بداية لخطاب حوار واسع أم خطاب مجرد علاقات عامة ، أريد أن أكون إيجابياً وأقول إنه يحوي نية حسنة للحوار نتعامل مع هذه النية ونقدم من جانبنا حلولاً.

صحيفة اليوم التالي
ع.ش

[/JUSTIFY]
Exit mobile version