كشف وزير الدفاع السوداني عن أن رئيس حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم طالب لنفسه بمنصب نائب رئيس الجمهورية ، وأن الحكومة ردت علي طلبه هذا ان بإمكانه أن يرشح نفسه لمنصب رئيس الجمهورية إذا رغب في ذلك خلال الإنتخابات ، لكنه من غير المنطقي الحصول علي المناصب من خلال اللجوء الي السلاح ، بدلا من الإحتكام الي صناديق الإقتراع . وأكد الوزير ان القطريين جادون ، ويبذلون جهودا كبيرة من أجل حل أزمة دارفور ، والتوصل الي حل لها ، مضيفاً لكنه مطلوب من الاخوة في قطر بذل المزيد من الجهود ، والمزيد من الصبر للوصول الي نتائج ايجابية مرضية. كما إتهم وزير الدفاع الوطني الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين ، رئيس المؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي بالوقوف وراء التمرد الحالي في ولايات دارفور ، وقال إن حركة العدل والمساواة هي الجناح العسكري للمؤتمر الشعبي ، ولا فرق بين الاثنين إطلاقاً . وأضاف في تصريحات صحفية لعدد من الصحفيين الاردنيين الذين يزورون السودان هذه الايام أنه لا يساوره شك في أن المؤتمر الشعبي والعدل والمساواة يشكلان جسما واحدا ، وقال إنه يصعب تحديد أماكن تخضع لسيطرة حركات التمرد في السودان ، وذلك لكونها تحولت الي عصابات سلب ونهب متحركة لا تستقر في مكان معين ، ووخاصة حركة العدل والمساواة بزعامة خليل ابراهيم ، معرباً عن أمله بالتوصل الي حل للأزمة في ولايات دارفور الثلاث ، وقال إن هذا ممكن في حالة كانت فصائل التمرد جادة ، اما إذا كانوا قد توجهوا الي الدوحة بهدف طرح مطالب بعيدة عن الواقع ، فلا يمكن التوصل معهم الي حل ، وبحسب صحيفة الرائد مشترطاً للتوصل الي حل للأزمة الناشبة بالاقليم مشاركة جميع فصائل التمرد .