واتهم الشيخ المجتمع الدولي والغرب بالتحالف مع النظام مقابل إجراء إصلاحات شكلية في الحكم مع المحافظة على إستراتيجيته، وقال الشيخ إذا أراد المؤتمر الوطني خروجاً آمناً له وللبلاد عليه العمل بتجربة جنوب أفريقيا، وشكك في نوايا إصلاحيي الوطني ومجموعة الدكتور غازي صلاح الدين، لافتاً إلى أنها تسعى للمحافظة على مصالحها بحجز مواقع لها في النظام القادم، مبيناً أن مشروعهم واحد، مشدداً على أهمية كنس آثار النظام الحالي، وأشار الشيخ إلى وجود قواسم مشتركة بين بعض أحزاب المعارضة والجماعات الإسلامية والسلفية الجهادية، وأبان أن تلك الجهات تعمل لإطالة بقاء النظام في الحكم، وزاد نعلم أن هناك أحزاباً داخل تحالف أحزاب المعارضة قلبها وعقلها مع النظام وأجسادها مع التحالف، وأوضح أن يوم تمايز الصفوف بات وشيكاً.
صحيفة آخر لحظة
أميمة عبد الوهاب