وقال كرتي للصحافيين عقب مباحثات أجراها بالخرطوم مع وزير الخارجية النرويجي بورج برانداه، أن الحكومة السودانية تبذل كل جهودها من أجل الحوار والحلول السلمية من أجل استتباب الأمن والاستقرار في أنحاء البلاد كافة.
وأوضح أن المباحثات مع برانداه تطرقت إلى دور السودان في إطار دول الإيقاد للتوصل إلى اتفاق أديس أبابا بين طرفي الصراع بالجنوب، مبيناً أن وزير الخارجية النرويجي أشاد خلال اللقاء بالدور الذي لعبه السودان في هذا الصدد.
دعم نرويجي
وقال كرتي إن الزيارة تأتي في الوقت المناسب خاصة بعد الأحداث التي جرت في دولة الجنوب، مبيناً أنه تطرق -أيضاً- إلى العقوبات الأميركية على السودان وأثرها على التعاملات الاقتصادية مع أوروبا وكيفية التعامل مع هذه القضية ودور النرويج في تعزيز التعاون بين السودان والاتحاد الأوروبي.
ووصف نتائج الزيارة بالمثمرة، وقال إنها ستساعد في الحصول على مساعدات وإعانات سياسية واقتصادية، خاصة وأن دولة النرويج تمتلك علاقات متميزة مع السودان ودولة الجنوب ودول الإيقاد، فضلاً عن دورها في التعاون التنموي والاقتصادي في السودان.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية النرويجي، أن بلاده تتمتع بعلاقات متميزة مع السودان وأن التعاون المستمر بين البلدين دليل على عمق هذه العلاقة، مشيراً إلى الدعم التنموي الذي ظلت تقدمه بلاده للسودان، بجانب دعمها له في المجالات الاقتصادية والإنسانية.
وأشار إلى أن السودان يواجه تحديات كبيرة على رأسها مسألة الديون الخارجية والتي ظلت تشكل عبئاً على الاقتصاد السوداني، مبيناً أن بلاده يمكن أن تلعب دوراً في إطار الاتحاد الأوروبي لإيجاد حل لقضية تلك الديون.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]