وقد وضعت المحلية قوانين ولوائح توضح المواصفات(تحديد الموديل) والشروط التي يجب أن تتوفر في الحمار المستخدم ومنها:
يجب أن يكون الحمار لائق طبيا
ويجب أن يكون حاصل على شهادة من طبيب بيطري
يجيب تجديد الشهادة الصحية كل فترة( ربما لا تتجاوز شهرين)
أي حمار لا يستوفى هذه الشروط يدفع صاحبه وصل غرامة ماليه( مدة الوصل صالحة للاستعمال ليوم واحد فقط)
وتنوه المحلية جميع السائقين بإن هنالك نقاط رقابة من الأطباء البيطرين(تفتيش ) موزعين على المحلية
استيضاحات قد تهم السائقين
*لا يحتاج السائق إلى رخصة قيادة أو شهادة صحية
*الحمار الذي يتجول من غير سائق في المحلية لا يخدع لتلك القوانين
*لكل حمار مرخص سجل بدفاتر المحلية يحتوى على صورته وبصماته ومواصفاته فكل من يحاول استخدام بطاقة الحمار المسجل لحمار آخر غير صاحب البطاقة سيكون معرضا للمسألة القانونية.
شمارات على الخبر لم يكن اتخاذ هذا القرار من فراع الم تسمعوا بأن الخضر قد جلب خبراء أجانب من السويد لحل مشكلة تلوث المياه!!
فقد لاحظ هؤلاء الخبراء وجود علاقة بين
تلوث المياه والحمير ،وعلاقة بين الأمطار والحمير، وعلاقة بين ارتفاع الأسعار والحمير ،وعلاقة بين الحمار والوزير،
علاقة تلوث المياه بالحمير : تلوثت مياه المواسير فلجاء الناس إلى مياه الترلات فنتعش سوق الحمير فأصبح ما يدخله صاحب الحمار في اليوم اكثر من طبيب أو مهندس مما استدعى دفع رسوم لدولة
(ربما يكون أصحاب الحمير هم السبب وراء تلوث المياه)
علاقة الأمطار بالحمير: ذوبت الأمطار الطرق المسفلته فتوقفت جميع المركبات عدا مركبة الحمار فنتعش سوق الحمير فأصبحت الكوارو درجة اؤلي ودرجة ثانية (ويقال أن بعض الناس شاهدوا الوالي متجولا في العاصمة راكب حمار ملاكي )
العلاقة بين ارتفاع الأسعار والحمير : ادمرت كل المشاريع الزراعية في السودان فأنقرض كثير من الحيوانات والطيور فأصبحت تربية المواشي مكلفة وبما أن الحمار فقد وظيفته الأساسية وهي العمل في الزراعة و فقد أيضا غذاءه الأساسي الأعلاف والخضروات فأصبح الحمار يأكل من مايأكل صاحبة وهذا انعكس بدوره على غلاء العيش والكسرة وعلى غلاء المعيشة بصفة عامة
أما علاقة الوزير بالحمار أو علاقة الحمار بالوزير
هي علاقة وجه شبه في التنوع الوظيفي والتنوع الغذائي
لقد وجد الخبراء أن الحمير تلعب دورا هاما في حياة السودانيين !!!
عاشت الحمير ….عاشت الحمير
الحمير في خدمة الشعب
حاتم أرباب
[/JUSTIFY]