هل جميعها حوادث؟
على من يلقى اللوم؟
في طفولتنا كان أهلنا يأمنون علينا أن نخرج من الصباح الباكر الى وقت العشاء و ما بعده من بيت الى بيت و من شارع الى شارع نلعب و نمرح .. اليوم للأسف صار تركك لطفلك يغيب عن عينك يعني الإختطاف و الإغتصاب أو على اﻷقل الإنحراف الشديد ..
هل هي الحكومة؟
هل هي الماسونية؟
نكذب على أنفسنا عندما نرمي الأسباب على الواقع الاقتصادي و السياسات الحكومية و سوء تربية الغير و يتجلى الكذب عندما نرى أن من يظهرون في الصور و المقاطع هم من كافة أطياف المجتمع و مستوياتهم مما يعني ان المشكلة عامة..
حتى متى نرمي غيرنا بمصائبنا و ندعي اننا اﻷفضل؟
حتى متى نجعل التقنية وسيلة تربية ابنائنا؟
حتى متى المهور غالية؟
حتى متى المواصلات فيها الكمساري زي سيد اللبن؟
حتى متى نحمل شبابنا فوق طاقتهم مع الفضاء الجنسي المفتوح؟؟
رسالة إلى اولياء اﻷمور … أدرك إبنك و بنتك فصورتهما و مقطع الفيديو لهما قد يظهر في أي لحظة.
عمر عبد الحي يوسف– النيلين