وطالب “عصام” بفرض رقابة دائمة على المستشفيات والعيادات الخاصة، وقال إن عدداً مقدر من تلك المستشفيات بات يقدم الخدمة الفندقية ويتقاصرعن مطلوبات الرعاية الطبية، ونبه إلى أن بعض العيادات الخاصة أصبحت سبباً في الوباء والمرض.
وعلق: (منهم من لا يكلف نفسه أن يصرف شيئاً من الأموال الباهظة التي يدفعها المرضى لجعل العيادة بابا للأمل والرجاء بدلا أن تكون موحشة مغفرة ومظلمة وباباً من أبواب الوباء).
وقطع رئيس مجمع الفقه الإسلامي بأنه لا يجوز التساهل في الرعاية الطبية. وشدد على ضرورة أن يجد كل متساهل فيها العقاب والجزاء الرادع من جهات الاختصاص.
وحذر “عصام” من أماكن ومحال التداوي بالرقية الشرعية التي أشار إلى أن أصحابها يحرضون الناس على عدم الذهاب للأطباء للتداوي والاستشفاء.
وقال: (الرقية الشرعية الثابتة في الكتاب والسنة حق). واستطرد: (لكننا لم نسمع أن صحابة رسول الله (ص) قد فتحوا عيادات لها)، داعيا إلى ضرورة التفريق بينها وبين ما سماه بالدجل والشعوذة. وذكر أن بعض من يدّعون المقدرة على شفاء الناس بالرقية الشرعية يغررون ببعض البسطاء وهم لا يحسنون تلاوة القرآن ولا يقيمون حروفه ولا حدوده ـ بحسب تعبيره.
وطالب “البشير” السلطات بالتدخل لحماية المواطنين من محتكري السلع والمزورين والعمل على إحكام الضبط والرقابة عليهم، وفحص المستشفيات والمدارس والأسواق. وقال: (المحتكر ملعون ومن لم يحركه ضميره ربما يهدده صوت السلطان).
صحيفة المجهر السياسي
ت.إ[/JUSTIFY]