هذا الاعتماد يجب أن تكون مرجعيته الاتفاق الموقع بين شركة السودان للأقطان وشركة صناعات الخريف والموقع بتاريخ 19 / 12 / 2007 م وهذا الاتفاق حدد تماماً البضائع المطلوبة ولم تكن تتضمن مواد بناء أو أسمنت.
كما تم استغلال هذه الاعتماد لاستجلاب بضاعة لا يحتاجها هذا المشروع بهذه ومن المفارقات أنه تم بيع الدفعة الأخيرة من الأسمنت لعلي عثمان علي كرتي بسعر الطن ( 405 ) ومن ثم عادت شركة الدهناء واشترت منه الأسمنت الذي احتاجت له لأعمال المحالج. وبحسب التقرير عدم سداد هذا المبلغ لشركة السودان للأقطان في وقته يؤثر تأثيراً كبيراً على مقدرة شركة السودان للأقطان على سداد قيمة هذا الأسمنت.
خروج
لحين اكتمال معلومات جاري التحقق من صحتها نختتم هذا الملف وكلنا آمل بأن تقف السلطات الحاكمة على ما ورد سطر سطر لاسيما وأن التقرير تم بتكليف من ديوان المراجعة القومي وبالتالي هو في متناول يد الأجهزة العدلية والقيادات العليا (وما شهدنا إلا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين).
صحيفة الجريدة
[/JUSTIFY]