لذلك علينا مناهضة أى قرار يمس جزء من الحركة الإسلامية ناهيك عن حلها بل علينا إنعاشها وضخ دماء جديده تعيد لها مجدها ولن يحدث هذا إلى بوحدتها التى ظلت حلم بعيد المنال فى ظل غياب الإدراده والرغبه الحقيقة لدى الطرفين المتشاكسين ولكن الواقع السياسى يحتم عليهم الجنوح للوحدة وتقوية الحركة الإسلامية للتصدي لأعداء الأمة ومشروعهم اليهودي الصهيونى بمحو الوجود المسلم عامة والسنى خاصة لتنعم دولة إسرائيل وحلفائها من قادة الدول العربية والإسلامية فى امان ولذلك سارعت هذه الدول بقتل التجربة المصرية بقيادة مرسى فى مهدها لأن هذه التجربه لو نجحت سوف تهز عروش الطغاة وصدق ربيب بنى صهيون ضاحى خرفان عندما قال :الأخوان اشد خطراًعلى الخليج من إسرائيل , ولان الحركة الإسلامية السودانية رغم إخفاقها فى تقديم نموذج يحتذى به لكن وجودها يمثل حائط الصد الآخير للحركات الإسلامية فى العالم بل غيابها عن الساحة طيلة السنوات الماضية كان خصماً عليها وعلى الوجود الحركى المعتدل والمقلب لدفاتر الحركة الإسلامية القديمة يجد فى طياتها مايجعلها رائدة الحركات الإسلامية وقائدة لها ولو أن أخوان مصر عملوا بنصائح الشيخ حسن الترابى الذى حزرهم من العسكر وهذا ماسمعته منه ولم ينقله لى احد
ختاماً الحركة الإسلامية هى من صنعت الحكومة وجاءت بالبشير من البدو من ضواحى جنوب كردفان للقصر فهى من تملك حق حل الحكومة لو تمسكت بمقومات وجودها فى الساحة السياسية ولكن بوهنها هذا وضعفها الذى أوصلها له بنيها من قادة الدولة وكأنهم يمهدون لمثل هذا اليوم قكل شيئ وارد. Mohamed Ahmed