محمد احمد: هل يتم قتل الحركة الإسلامية فى السودان ؟بعد ذوبانها فى المؤتمر الوطنى الإبن العاق

كل المؤشرات تدور حول حل الحركة الإسلامية رغم عدم وجودها فى الساحة السياسية التى خرجت منها بعد ذوبانها فى المؤتمر الوطنى الإبن العاق لها الذى تربى فى حضنها ورضع من ثديها ثم نكر لها الجميل وعجل بموتها سريرياً لكن المتأمل فى محيط السياسة الذى تجرفه الأمواج نحو سياسة إرضاء بنى صهيون وقتل كل من يناصبهم العداء يجد أن الأخوان المسلمين هم العدو الاول بل ولاخير لهولاء القوم لذلك شمروا سواعدهم للقضاء عليهم حتى تخلوا الساحة منهم ولان كل التيارات الجهادية إن لم تكن خريجة مدرسة الأخوان فهي متاثرة بفكرهم لأن الأخوان هم اصحاب المدرسة الجهادية وهم الوحديون من عشق الموت تحت ظلال السيوف يتقدمهم قادتهم من لدن الشهيد بإذن الله حسن البنا حتى هاشم تاج السر ومواكب الشهداء مواصلة السير نحو غايتهم
لذلك علينا مناهضة أى قرار يمس جزء من الحركة الإسلامية ناهيك عن حلها بل علينا إنعاشها وضخ دماء جديده تعيد لها مجدها ولن يحدث هذا إلى بوحدتها التى ظلت حلم بعيد المنال فى ظل غياب الإدراده والرغبه الحقيقة لدى الطرفين المتشاكسين ولكن الواقع السياسى يحتم عليهم الجنوح للوحدة وتقوية الحركة الإسلامية للتصدي لأعداء الأمة ومشروعهم اليهودي الصهيونى بمحو الوجود المسلم عامة والسنى خاصة لتنعم دولة إسرائيل وحلفائها من قادة الدول العربية والإسلامية فى امان ولذلك سارعت هذه الدول بقتل التجربة المصرية بقيادة مرسى فى مهدها لأن هذه التجربه لو نجحت سوف تهز عروش الطغاة وصدق ربيب بنى صهيون ضاحى خرفان عندما قال :الأخوان اشد خطراًعلى الخليج من إسرائيل , ولان الحركة الإسلامية السودانية رغم إخفاقها فى تقديم نموذج يحتذى به لكن وجودها يمثل حائط الصد الآخير للحركات الإسلامية فى العالم بل غيابها عن الساحة طيلة السنوات الماضية كان خصماً عليها وعلى الوجود الحركى المعتدل والمقلب لدفاتر الحركة الإسلامية القديمة يجد فى طياتها مايجعلها رائدة الحركات الإسلامية وقائدة لها ولو أن أخوان مصر عملوا بنصائح الشيخ حسن الترابى الذى حزرهم من العسكر وهذا ماسمعته منه ولم ينقله لى احد
ختاماً الحركة الإسلامية هى من صنعت الحكومة وجاءت بالبشير من البدو من ضواحى جنوب كردفان للقصر فهى من تملك حق حل الحكومة لو تمسكت بمقومات وجودها فى الساحة السياسية ولكن بوهنها هذا وضعفها الذى أوصلها له بنيها من قادة الدولة وكأنهم يمهدون لمثل هذا اليوم قكل شيئ وارد.
Mohamed Ahmed
Exit mobile version