وقد تم نهب محتويات المنزل كاملا، بما فيها المكيفات بناءً على أوامر أصدرها رئيس المخابرات العسكرية في المنطقة الجنوبية العقيد وفيق ناصر.
بدورها، اقتحمت المخابرات الجوية منزل القاسم أيضا في جرمانا بالعاصمة دمشق.
وكانت وزارة المالية السورية قد أصدرت قرارا بالحجز على كل أملاك القاسم وعائلته في سوريا بتهمة تصنيع قنابل انشطارية وتمويل الإرهاب، وإهانة رئيس الجمهورية.
واستُهدف عدد من طواقم الجزيرة من قبل النظام السوري منذ اندلاع الاحتجاجات، آخرهم الزميل المراسل محمد المسالمة (الحوراني) الذي قتل برصاص قناص في درعا السنة الماضية، وأكدت الجزيرة أن استهداف طواقمها لن يثنيها عن خطها التحريري الذي انتهجته منذ انطلاقتها قبل 16 عاما في سبيل نقل الحقيقة.
وكانت قنوات التلفزة السورية قد انتقدت بشدة أسلوب تغطية عدد من المحطات الفضائية -ومنها الجزيرة- للأحداث التي تدور في عدد من المدن السورية، معتبرة هذا التوجه تحريضيا ويقود إلى إشعال فتنة طائفية في البلاد.
الجزيرة.نت
[/JUSTIFY]