وتأتي حصيلة هذه الاشتباكات حتى الآن بين الجيش الليبي ومجموعات محسوبة علي نظام القذافي، وهي اشتباكات بدأت منذ يوم الأحد الماضي لكن تزداد وتيرتها يوماً بعد يوم، وفقا لما تورده مصادر متطابقة.
وكانت الحكومة قد أمرت بإرسال قوات من الجيش إلى جنوب البلاد الاثنين الماضي، بغية فرض الأمن والاستقرار إثر مواجهات في مدينة سبها بعد سيطرة مجموعة مسلحة على قاعدة عسكرية فيها.
ووجهت الحكومة أصابع الاتهام في هذه العملية إلى عناصر تتبع نظام القذافي، فيما أعلن المؤتمر الوطني العام حالة الطوارئ بعد المواجهات العنيفة التي شهدها الجنوب طوال الأسبوع المنصرم بين قبائل محلية هناك.
إلى ذلك، أقرّ المؤتمر الوطني العام (البرلمان)، أمس الأحد، خارطة طريق جديدة، تنتهي بموجبها ولايته في يوليو القادم إذا لم تنجح الهيئة التأسيسية في صياغة مشروع الدستور خلال أربعة أشهر من تاريخ انتخابها.
العربية.نت
[/JUSTIFY]