* ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻐﻀﺐ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺑﻤﺎ ﺃﻥَّ ﻣﺤﺾ ﻧﻴﻞ ﻟﻘﺐ )ﻣﺴﺎﻋﺪ ( ﻷﺳﺘﺎﺫ ﻓﻲ ﻗﺎﻣﺔ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺣﺴﻦ ﻟﻬﻮ ﺷﺮﻑ ﻋﻈﻴﻢ ..
* ﻭﻟﻌﻞ ﺷﺨﺼﺎً ﻳﺤﻤﻞ ﻣﺴﻤَّﺎﻧﺎ ﻫﺬﺍ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻵﻥ- ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺎﺭﻕ )ﺍﻟﻮﺟﺎﻫﻲ (- ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ- ﻳﺴﻌﺪﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻌﺪﻧﺎ ﺫﺍﻙ..
* ﺇﻧﻪ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﺑﺎﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ..
* ﻓﻬﻮ ) ﻣﺒﺴﻮﻁ( ﺟﺪﺍً- ﻭﻻ ﺷﻚ- ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻪ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍً ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻭﻳﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﺳﺮﻩ )ﻣﺶ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﺃﻛﻮﻥ »ﻣﺴﺎﻋﺪﺍً « ﻷﻣﻴﻦ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ؟ ..(!
* ﻭ )ﺍﻹﻧﺒﺴﺎﻃﺔ( ﻫﺬﻩ ﻻ ﻳﻨﺘﻘﺺ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﺑﺪﺍً ﺍﻗﺘﺼﺎﺭ ﺩﻭﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻠﻮﻳﺢ ﺑﻌﺼﺎ ) ﻧﺺ ﻛﻢ( ﻭ )ﺍﻟﺒِﺸّﻴﺮ (!! ﻭﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ) ﺍﻟﻌﺮﻳﻀﺔ( ..
* ﺃﻣﺎ ) ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪ( ﺍﻵﺧﺮ ﻓﺄﻓﻀﻞ ﻣﻨﻪ ﺣﺎﻻً ) ﻣﺴﺎﻋﺪﻧﺎ( ﻫﺬﺍ ﺭﻏﻢ ﺇﻧﻪ ﻳﺤﻈﻰ ﺑﺎﻹﻣﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴَّﻴﺎﺭﺓ )ﺍﻟﻠﻴﻠﻴﺔ(!! ﺍﻟﻤﻠﻮﻧﺔ..
* ﻓﻬﻮ ﻗﺪ ﺁﺛﺮ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ) ﺻﻤﺘﺎً(!! ﻣﻨﺬ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺑﺎﻥ ﺟﻬﻠﻪ ﺑﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺔ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺩﻋﻚ ﻋﻦ ﺗﻌﻘﻴﺪﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ..
* ﺛﻢ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﺬﻛﺮﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻻ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺮﺩ ﺍﺳﻤﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﻣﻘﺮﻭﻧﺎً ﺑﺎﻟﺴﻔﺮ ﺇﻟﻰ )ﺑﻼﺩ ﺑﺮﻩ( ﻷﻏﺮﺍﺽ ﺍﻹﺳﺘﺠﻤﺎﻡ ..
* ﻭﻻ ﻧﺪﺭﻱ ﻣﺎ ﺍﻟﺮﻫﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻴﺐ ) ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪ( ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻫﺬﺍ- ﺟﺮﺍﺀ )ﺍﻟﻌﻤﻞ(!! – ﻛﻴﻤﺎ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ )ﺇﺟﺎﺯﺓ( ..
* ﻓﻬﻮ ﻻ ) ﻳﻌﻤﻞ(!! ﺷﻴﺌﺎً ﺃﺻﻼً ) ﻳُﺤﻠﻞ( ﺑﻪ ﺃﺟﺮﻩ ﻭﻣﺨﺼﺼﺎﺗﻪ ﻭﻭﻗﻮﺩ ﻓﺎﺭﻫﺘﻪ )ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻴﺔ( ﺇﺳﻮﺓ ﺑﺎﻟﺬﻱ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺃﺧﻮﻩ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ..
* ﻓﻠﻮ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻜﻞ ﺣﻀﻮﺭﺍً ﻓﻲ ﺍﺣﺘﺸﺎﺩﻳﺎﺕ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ) ﺗﺸﺮﻳﻒ ﺭﺋﺎﺳﻲ( – ﻟﻴﻌﻤﻞ )ﺍﻟﺸﻮﻳﺘﻴﻦ ﺑﺘﻮﻉ( ﻧﺠﻞ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ- ﻟﺮﺳﺨﺖ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﻓﻲ ﺃﺫﻫﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ )ﻣُﺒﺸِّﺮﺍً( ﺃﻭ )ﻣﻘﻬﻘﻬﺎً ( ﺃﻭ )ﻣﻠﻮﺣﺎً ﺑﻌﺼﺎﻩ ﻣﺜﻞ ﺃﻫﻞ ﺍﻻﻧﻘﺎﺫ..(!!
* ﺃﻱ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑـ) ﺷﻮﻳﺔ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﻣﻈﻬﺮﻳﺔ(!! ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺘﺬﻛﺮﻭﻥ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍً ﺭﺋﺎﺳﻴﺎً ﻳﺘﻘﺎﺿﻰ ﺃﺟﺮﺍً ﻧﻈﻴﺮ )ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ اﻹﻋﻼﻣﻲ( ..
* ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﻌﻴﺐ- ﺣﺴﺐ ﻋﺮﻑ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ- ﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻘﺎﺿﻮﻥ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻘﺎﺑﻞ )ﺍﻟﻮﺟﺎﻫﺔ (!! ﻫﻢ )ﻋﻠﻰ ﻗﻔﺎ ﻣﻦ ﻳﺸﻴﻞ( ..
* ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ) ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ( ﺟﻌﻔﺮ ﻳﻔﺘﻘﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ )ﻳﺴﺎﻋﺪﻭﻧﻪ( ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ) ﺍﻟﺸﻐﻠﺔ( ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﺳﺒﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺣﺘﻜﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﻇﻴﻔﺔ )ﺍﻟﺒِﺸّﻴﺮ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ( ﻟﻨﻔﺴﻪ ..
* ﻭ )ﻳﺘﺒﺮﻉ ( ﻛﺎﺗﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﻭﺣﻲ ﺍﻹﻧﺘﻤﺎﺀ ﺍﻟﺤﺰﺑﻲ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ )ﻣﺴﺎﻋﺪﺍً(!! ﻟﻪ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﻣﻀﻰ ..
* ﻓﺒﻤﺎ ﺃﻥ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﻤﻴﺮﻏﻨﻲ ﻫﻮ ) ﺇﺗﺤﺎﺩﻱ ﺧﺘﻤﻲ ( ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﻘﺘﺮﺡ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﻄﻮﻑ ﺑﻌﺮﺑﺘﻪ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ )ﺍﻟﻠﻴﻠﻴﺔ(!! ﺣﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺑﺄﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻛﺎﻓﺔ ..
* ﺛﻢ ﻳﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﺿﻊ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻒ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﻳﻦ ﺻﺎﺋﺤﺎً ﻣﻌﻬﻢ: ) ﺃﻱ، ﺃﻱ، ﺃﻱ( .. * ﻓـ )ﺃﻱّ( ﻭﻻ ) ﺻﻤَّﺔ ﺍﻟَﺨﺸُﻢ .
صلاح الدين عووضة