ونفى إطلاق المتهم النار على القتيلة، وعدم سماعه لوالدتها وهي تستنجد بأفراد الشرطة لإسعاف ابنتها المصابة، حيث أفاد أنه فرد المباحث المناوب خرج في حملة مظهر عام مع بقية القوة ووجدوا شخصين بالشارع رفض أحدهما الخضوع لاختبار السكر والذهاب إلى القسم مما أدى إلى نقاش حاد وتجمهر أهالي المنطقة، وقال إن المتهم الثامن أمرهم بالانسحاب وتحركوا إلى القسم لزيادة الأفراد ومن ثم عادوا إلى مكان الحادث ووجدوا نفس الشخصين وتمكنوا من إحضارهما إلى عربة الدورية، وفر أحدهما «شقيق المرحومة» من العربة، وقال تمكنت وزميلي من القبض عليه وذهبنا به بعيداً.
صحيفة الإنتباهة
فوزية محمد