علي محمود: الذهب أنقذ البلاد ولو كان هناك مورد آخر(لأصطدنا عصفورين بحجر)

[JUSTIFY]طالب وزراء سابقون وخبراء اقتصاديون بضرورة وضع معالجات لقطاع الاستثمار وتوحيد الخارطة القومية للاستثمار بالبلاد، وإيجاد إطار دستوري جديد يعالج القضايا الإجرائية في القطاع. ودعا وزير المالية السابق “علي محمود عبد الرسول” إلى إعادة النظر في بعض المعوقات الدستورية للاستثمار. وطالب بأن تكون الخارطة الاستثمارية قومية وليست ولائية. وشدد “محمود” في الورشة التي نظمها الجهاز القومي للاستثمار أمس(الأربعاء)، على توفير متطلبات لدعم الصادر ومعالجة مشكلة نقص النقد الأجنبي، واختلال ميزان المدفوعات والواردات.
وكشف أن المورد الذي أنقذ البلاد في الفترة الماضية هو الذهب. وقال إن الدولة لو كان لها مورد آخر لكنا (اصطدنا عصفورين بحجر)، منادياً بإيجاد مورد آخر يوازي الذهب. وأضاف: (نحن محتاجين بسرعة لزيادة الصادرات).
وأكد الوزير بالجهاز القومي للاستثمار د. “مصطفى عثمان إسماعيل”، التزام الجهاز بإكمال الخارطة الاستثمارية القومية خلال أشهر معدودة، لتصبح متاحة للمستثمرين والحكومة الاتحادية. ونوه بأن (10) ولايات فرغت من إعداد الخارطة الاستثمارية.
وقال في الورشة التي شارك فيها وزراء استثمار ووزراء مالية سابقون، إن الدولة تبدي اهتماماً بالخارطة القومية للاستثمار لأهميتها للمستثمر والدولة وللولايات، مشيراً إلى أن الورشة تأتي بعد جهود بذلت على مستوى مجلس الوزراء، بهدف تحويل المعلومات إلى منهج للتحليل ومواكبة التطورات في قانون الاستثمار، وللوصول للمستثمر وتوفير المعلومات المطلوبة له.
وأضاف (الورشة تخللها عرض لمنهجية إعداد وتطوير الخارطة الاستثمارية القومية، وتوصلنا إلى أن هذا هو المنهج المناسب لتقدم به الخارطة للسودان لتأمين الغذاء للدول العربية.)

سيف جامع: صحيفة المجهر السياسي

[/JUSTIFY]
Exit mobile version