هكذا وجدت ابنة العم نفسها تتجرع الآلم تلو الآخر.. نسبة إلي أن الحب كان من طرف واحد.. ولكن الزوجة كانت تحس بنشوة الحب الذي توجته مع مرور الأيام.. الشهور.. السنين بإنجاب الابناء الذين يتحلقون من حولها كالعصافير في عشة الزوجية.. ولكن بكل أسف لم تستمر سعادتها لوفاة زوجها في حادث مروري.. دخلت بعده في حزن عميق.. بدأت بعده في رحلة البحث عن عمل تعول به اطفالها.. ولكنها كلما تقدمت لوظيفة تواجهها بعض المحازير التي ترفضها.. متمنية أن تجد وظيفة بعيداً عن الشروط التي وضعت أمامها طوال الفترة الزمنية الماضية.
النيلين – سراج النعيم
[/JUSTIFY]