ودشنت أمس المرحلة الأولى للزي، وقالت إن الهدف من تلك الخطوة الاعتماد على الصناعة الوطنية وتوطينها بالداخل، وأكدت أن التعديل الجديد في الزي المدرسي تدريجي لتأصيل وتسهيل عملية التطبيق في كل المؤسسات، في وقت حذَّرت فيه شعبة الملابس الجاهزة من خطورة استيراد ملابس غير مطابقة للمواصفات السودانية ولا تصلح للاستعمال البشري.
وأكد وزير الدولة بوزارة التربية والتعليم آدم عبد الله النور خلال تدشين الزي المدرسي الجديد بالغرف الصناعية تحت شعار «زي مدرسي صحي اقتصادي متميز»، أكد أهمية الزي المدرسي الذي يميز الطالب في الشارع العام، وأضاف أن الدولة تسعى لإعادة مصانع النسيج وتركيز زراعة القطن لتوطين الزي المدرسي والتنافس في الأسواق العالمية.
ومن جهته أكد وكيل وزارة الصناعة بلال يوسف المبارك أن الهدف الأساس في المرحلة الأولى البدء بمرحلتي الأساس والثانوي، ونوَّه بأن الاعتماد على الصناعة الوطنية يعني تشغيل طاقات عاطلة، وقال إن الاعتماد على الملابس الجاهزة أدى إلى انهيار في شراء الملابس، مؤكداً أن هذا التعديل للزي تدريجي لتأصيل وتسهيل عملية التطبيق. وفي ذات السياق حذَّر رئيس شعبة الملابس الجاهزة حسام عابدين شرف، من وجود بعض الأقمشة مطابقة للمواصفات السودانية وغير ملائمة من ناحية الخام المستخدم في التصنيع ولا تصلح للاستعمال البشري للتلاميذ، وقال إن استعمال المدارس الزي المستورد لفترات طويلة أدى إلى ظهور مشكلات صحية للطلاب.
صحيفة الإنتباهة
محمد إسحق
ع.ش
-
-
-
-
-
-
-
-
