الصدر يطالب بالافراج “الفوري” عن الصحفي الذي قذف بوش بحذائه

[ALIGN=CENTER]?m=02&d=20090214&t=2&i=8261697&w=450&r=2009 02 14T120727Z 01 ACAE51D0XOX00 RTROPTP 0 OEGTP IQ ZAIDI AS1[/ALIGN] [ALIGN=JUSTIFY]بغداد (رويترز) – طالب رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر في بيان بالافراج “الفوري” عن الصحفي منتظر الزيدي الذي قذف الرئيس الامريكي السابق جورج بوش بفردتي حذائه بمنتصف ديسمبر كانون الاول.

وقال بيان صادر عن الصدر “بعد زوال كبير الشر والارهابي بوش اجدد دعوتي ومطالبتي للافراج الفوري عن الاخ منتظر الزيدي.”

واضاف الصدر في بيانه ان الزيدي “جسد صور المقاومة القلبية والوطنية المعبرة عن رأي وشعور العراقيين الذين يعانون من وجود الاحتلال على اراضيهم وسيطرته على ثرواتهم ودمائهم.”

وكان منتظر الزيدي وهو صحفي عراقي يعمل مراسلا لقناة تلفزيون البغدادية الفضائية قذف بوش بفردتي حذائه اثناء مؤتمر صحفي مشترك في بغداد مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال زيارة وداع قام بها بوش قبل نهاية فترة ولايته كرئيس للولايات المتحدة.

وانقض رجال امن أمريكيون وعراقيون على الزيدي واقتادوه خارج قاعة المؤتمر وهم يضربونه.

وقال الزيدي لبوش وهو يرشقه بفردتي حذائه “هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي… يا كلب.”

ولم يصب الحذاء هدفه اذ تفادى بوش الفردة الاولى حين انحنى لتصيب جدارا خلفه فيما حاول المالكي الذي كان يقف الى جانب بوش أن يصد الفردة الثانية بيده.

وباستثناء عدد من اعضاء البرلمان من التيار الصدري الذين ايدوا الزيدي وطالبوا بالافراج عنه فقد احجمت اغلب الكتل السياسية ورجال السياسة عن التعليق على حادثة الزيدي بصورة علنية.

وفي الوقت الذي أدانت فيه الحكومة العراقية الحادثة اظهر عدد كبير من العراقيين تاييدا كبيرا للزيدي.

ودعا بيان الصدر “القضاء العراقي والحكومة العراقية الى ان تكون على قدر المسؤولية وتفعيل وعيها الوطني والثوري للافراج عن هذا المظلوم (الزيدي).”

ووصف الصدر عدم الافراج عن الزيدي بانه “سيكون وصمة عار في جبينهما (الحكومة والقضاء العراقيين).”

واحالت السلطات القضائية العراقية الزيدي الى المحكمة بتهمة محاولة الاعتداء على رئيس دولة ضيف على العراق وهي اتهامات قد تصل عقوبتها حسب القانون العراقي الى السجن لمدة 15 عاما.

وحاول محامو الزيدي تغيير التهم الموجهة اليه من محاولة اعتداء الى محاولة اهانة رئيس دولة ضيف وهي تهمة لا تتعدى عقوبتها السجن لمدة سنتين. لكن المحكمة رفضت التماس المحامين.

ويعطي القانون العراقي الحق للمحكمة بتحديد نوع التهم كما يعطيها حق تغيير التهم الموجهة الى المتهم في حالة عدم اقتناعها بالمبررات التي تقدم اليها.

وكان افراد من عائلة الزيدي واحد محاميه اعلنوا ان الزيدي تعرض للضرب خلال او اثناء فترة اعتقاله. وقال احد اشقائه الذي سمح له بمقابلته في وقت سابق ان اثار ضرب واثار كدمات وجروح كانت بادية على وجه وجسد الزيدي.

ونفت المحكمة في وقت سابق ان يكون الزيدي قد تعرض للضرب اثناء فترة احتجازه لكن تقريرا طبيا اثار تعرض الزيدي للضرب.[/ALIGN]

Exit mobile version