وقال حزب المؤتمر الوطني في وقت سابق، إن عمليات إصلاح عميقة ستطال أجهزة الحزب بالمركز والولايات تقوم بها عشر لجان، تصاغ موجهاتها في وثيقة متكاملة.
وأعلن نائب رئيس الحزب أ. د إبراهيم غندور، في لقاء مفتوح مع قيادات حزبه بنهر النيل، يوم الأربعاء، أن سياسات التغيير والإصلاح التي انتهجها الحزب بتنحي قيادات الصف الأول في الدولة سيتبعها تغيير في السياسات التكميلية للدولة والحزب وفق المنهجيات العلمية.
وأضاف: “وحّدنا لسان وقلب المؤتمر الوطني ليتسع لجميع أهل السودان دون إقصاء لأحد أو حجر لرأي”.
ضياع الفرصة
وأشار غندور إلى أن أبواب الجزب مشرعة للإصلاح والنقد من الداخل دون السماح لتغريد خارج السرب، مجدداً الدعوة لأحزاب المعارضة لخوض العملية الانتخابية بالبلاد.
وأجرى حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان مؤخراً، تغييرات عديدة خرجت عبرها قيادات من المناصب الدستورية، شملت نائبي الرئيس ومساعده ورئيس البرلمان وعدداً من الوزراء.
وقال غندور إنه لا توجد معارضة راشدة تعمل على مقاطعة الانتخابات، وتضيع على نفسها فرصة أن تقدم نفسها وتكون بديلة لحكم تعارضه.
وأضاف: “نتفق مع القوى السياسية على الثوابت، ولن نختلف معها على مقاعد الحكم”.
وأشار إلى أن الحكومة ماضية في معالجة آثار الأزمة في السلع الأساسية خاصة الخبز والمحروقات، مقراً بوجود تقصير من قبلهم يستوجب المضي في المعالجة.
وقال: “نعترف بوجود أزمة ولن نخجل منها أو نتوارى عنها، وسنعمل على محاسبة أنفسنا ابتداءً قبل أن يحسابنا الآخرون، وسنمضي في طريق الإصلاح الشامل لتجاوز العقبات كافة”.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]