وقتل الآلاف، وأجبر نصف مليون مدني على النزوح هرباً من المعارك بين القوات الموالية للرئيس سلفاكير ميارديت، والمتمردين الموالين لنائبه المقال رياك مشار.
وقالت وزيرة الخارجية الكينية أمينة محمد، للصحافيين إن “مجلس الأمن في منظمة إيقاد، تبنى قراراً يسمح بإرسال 5500 جندي إلى جنوب السودان”.
وتضم الهيئة الحكومية لتنمية شرق أفريقيا “إيقاد”، سبع دول، وتتوسط في المفاوضات المتعثرة في إثيوبيا بين الطرفين المتحاربين لإنهاء الصراع الذي تقول الأمم المتحدة إنه شهد ارتكاب فظاعات، بينها عمليات قتل جماعي واغتصاب ودمار واسع.
قوات يوغندا
وأرسلت يوغندا العضو في “إيقاد”، على عاتقها قواتٍ إلى جنوب السودان، وتلعب دوراً رئيسياً في القتال إلى جانب سلفاكير.
ويطالب مشار قائد التمرد كمبالا بسحب كل قواتها، ولم يتضح بعد الدور الذي ستقوم به قوة “إيقاد”، أو إذا كانت القوات اليوغندية جزءاً منها، لكن مسودة اتفاق لوقف الأعمال العدائية اقترحت فريقاً تقوده “إيقاد”، لمراقبة الاتفاق على الأرض.
وقالت أمينة محمد، إن كينيا التي تنشر قواتٍ في جنوب السودان للمساعدة في إجلاء المدنيين العالقين في القتال، طلب منها إرسال جنود ضمن تلك القوة.
وقالت الوزيرة “بعض الدول وافقت بالفعل على إرسال جنود، ودول أخرى تنظر في الأمر”.
وكانت كينيا ذكرت في وقت سابق، أنها مستعدة للمشاركة، لكنَّها قالت في وقت لاحق إنه لم يتم اتخاذ قرار بعد.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]