مشيراً إلى أن أوضاعه مازالت مُعلقة حتى الآن، وأنه لا يدري هل مازال سفيراً في الخارجية أم لا، لأنه مازال بعيداً منذ إعفائه من منصبه في أواخر سبتمبر الماضي عقب إنتقاده زيارة وزير الخارجية المصري للخرطوم.
وحمل سوار قيادة الوزارة مسؤولة ذلك واعتبر إعفاءه بهذه الطريقة إهانة لشخصه، وقال في حوار مع آخر لحظة ينشر بالداخل إنه تلمس عدم رغبة وزير الخارجية في خدماته بالوزارة وإستدل على ذلك بتوزيع عدد من السفراء الذين انقضت مهامهم على إدارات بالوزارة عدا شخصه، وزاد: « كما لم يطلب مني حتى الحضور للوزارة، وهذا يؤكد أن الوزارة باتت زاهدة في أن أكون جزءاً منها ».
ونفى أن تكون المسألة فيها كيد سياسي أو لها أبعاد شخصية بينه وكرتي والوزير السابق أسامه عبد الله، في إطار ما يثار بشأن وجود صراع (الأنداد) داخل المؤتمر الوطني. وكشف سوار عن أربعة سفراء – لم يسمهم – أبدوا رأياً صريحاً في زيارة وزير الخارجية المصري للخرطوم وهو ذات الأمر الذي أعفي بسببه على خلفية انتقاده تلك الزيارة من خلال رسالة بعث بها للوزير كرتي.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]