وشمل جدول أعمال القمة الملغاة، النظر في الأوضاع الأمنية بالجنوب، وإمكانية دفع المفاوضات بين الطرفين إلى الأمام، إلى جانب موضوع وجود قوات أجنبية في الدولة الجديدة.
وقال مدير عام العلاقات الثنائية والإقليمية بوزارة الخارجية السودانية عبدالمحمود عبدالحليم، لوكالة السودان للأنباء، إن الحكومة تلقت مذكرة عاجلة، يوم الثلاثاء، من سكرتارية الإيقاد تفيد بإلغاء القمة الطارئة، والتي كانت ستبحث موقف وساطة الإيقاد بشأن الأوضاع في جنوب السودان.
وكان القتال قد اندلع في منتصف الشهر الماضي، بسبب خلاف سياسي بين الحكومة في دولة الجنوب، ومنشقين عنها برئاسة نائب الرئيس السابق د. رياك مشار.
تقدم المفاوضات“تقدم في المفاوضات بين طرفي النزاع في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا الأمر الذي ساهم في تأجيل القمة التي كان مزمع عقدها الخميس القادم ” .
وقال الناطق الرسمي السفير أبوبكر الصديق، في تصريحات صحفية، إن سكرتارية الإيقاد أخطرت الوزارة بتأجيل القمة دون الإفصاح عن أسباب واضحة.
وكان وسطاء الإيقاد قد التقوا الرئيس سلفاكير في وقت سابق بعاصمة دولة الجنوب مدينة جوبا، بغرض الوصول إلى تسوية شاملة للأوضاع بدولة الجنوب، بجانب الترتيب لعقد القمة الطارئة لرؤساء دول الإيقاد، وتقديم مقترحات لوقف العدائيات، وفتح المسارات للمساعدات الإنسانية.
وأبلغ مصدر مطلع المركز السوداني للخدمات الصحفية، أن هناك تقدماً في المفاوضات بين طرفي النزاع في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ، الأمر الذي ساهم في تأجيل القمة التي كان مزمع عقدها الخميس القادم.
وأوضح المصدر أن وقف العدائيات من شأنه حل القضايا المتعلقة باللاجئين والمسارات الإنسانية، وصولاً إلى الحوار بين الطرفين لحل الأزمة.
شبكة الشروق
ت.إ[/JUSTIFY]