وقال المتحدث بادي أنكوندا إن “الجنود التسعة من قوات الدفاع الشعبي الأوغندية قتلوا في كمين نصبه المتمردون في غميزة قبل أسبوع، ونقوم حالياً بتسليم جثامينهم لأفراد أسرهم”.
وكانت أوغندا قد نشرت قواتها في جنوب السودان في ديسمبر من أجل المساعدة في إجلاء المواطنين الأوغنديين من البلد الذي يشهد اشتباكات عنيفة، بيد أنها أقرت لاحقاً بالتدخل في الصراع وتحرير قواتها لعاصمة ولاية جونقلي (بور) من قبضة المتمردين.
وأثار التدخل العسكري الأوغندي حفيظة المتمردين الذين وضعوا خروج القوات الأوغندية من البلاد شرطاً ثانياً للموافقة على وقف إطلاق النار بعد شرطهم المسبق بالإفراج عن المعتقلين في الأحداث.
وفي الأثناء، حذرت تقارير دولية من تعاظم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في جنوب السودان، وذلك مع اقتراب موسم الأمطار. وقالت إن هناك مخاوف من انتشار بعض الأمراض والأوبئة بين النازحين.
وقال نائب مدير عمليات الطوارئ في اليونيسف ديرموت كارتي “إن التحدي الأكبر الذي نواجهه في الوقت الراهن هو عدم الوصول إلى المتضررين بسبب انعدام الأمن”.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]