ووجَّه وزير الدولة بوزارة الدفاع يحيى محمد خير، في احتفال نظم بالخرطوم، المجلس القومي لمكافحة الألغام بالتركيز على التوعية والإرشاد في أوساط العسكريين بالمخاطر الاقتصادية والاجتماعية التي تحدثها الألغام على مستوى الدولة والمواطنين.
وأكَّد الجيش السوداني في تقرير الأسبوع الماضي أنَّ الألغام ومخلَّفات الحرب والانتشار الواسع لها تمثِّل العائق الحقيقي في وجه تحقيق التنمية الشاملة، وتهيئة البيئة وإعادة الإعمار والعودة الطوعية لكل المناطق المتأثرة، مشيراً إلى أنّ ضحايا الألغام بولايات شرق السودان الثلاث يقدرون بـ 545 شخصاً.
وكشف التقرير أنَّ توالي الصراعات التي توالت منذ العام 1941 وحتى توقيع اتفاقية سلام الشرق في العام 2007 جعلت من شرق السودان مسرحاً للألغام الأرضية ومخلَّفات الحرب غير المنفجرة، وأصبحت ولايات الشرق الثلاث الأكثر تضرّراً. وتوقع المجلس القومي لمكافحة الألغام أن تزداد المناطق الخطرة حال انضمام ولاية جنوب كردفان إليها.
وأكد محمد خير على دور المجلس في إزالة الألغام، معلناً سعي وزارته لحل المشكلات الخاص بالهيكل المؤسسي للمجلس وتوفير كل ما من شأنه أن يدفع العمل إلى الأمام.
شبكة الشروق[/JUSTIFY]
-
-
-
-
-
-
-
-
