وعزا الوزير في تصريحات بالمركز العام للمؤتمر الوطني أمس (الاثنين) انتشار جرائم الأجانب لغياب إحصائيات رسمية توضح الكيفية والطريقة التي دخلوا بها للبلاد، مبيناً أن أعداداً كبيرة منهم لا يملكون أوراقاً ثبوتية أو جنسيات تمكن الدولة من التعامل معهم. ونفى صحة ما تردد عن وجود جرائم تتعلق بتجارة السلاح في العاصمة الخرطوم.
وجدد الوزير عدم رغبة الحكومة في قيام معسكرات للاجئين الفارين من شبح الحروب في دولة جنوب السودان. وقال إن وزارته قامت بإنشاء أربعة مراكز في كل من غرب وجنوب كردفان والنيل الأبيض وولاية سنار للتسجيل وفرز وتصنيف اللاجئيين قبل ترحليهم الى مناطق بالداخل.
وأشار إلى تزايد أعداد اللاجئين الجنوبيين على الحدود السودانية. وقال إن الوزارة لا تملك إحصائيات دقيقة عن عدد اللاجئين الجنوبين الذين دخلوا البلاد بسبب استمرار تدفقهم نحو الحدود السودانية.
صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]