سلفاكير يستعيد ملكال ويهاجم الأمم المتحدة

[JUSTIFY]أعلن الجيش الشعبي بدولة جنوب السودان، استعادة السيطرة على ملكال، بينما أعلن الرئيس الجنوبي سلفاكير ميارديت استعداده للعفو عن مشار حال سلم نفسه وإطلاق المعتقلين بعد محاكمتهم. واتهم الأمم المتحدة بمعاملة مشار كأنه قائد حكومة.

وقال سلفاكير إن الأمم المتحدة منعت وزير الإعلام بحكومة الجنوب مايكل مكواي، من دخول بعض المواقع في مدينة بور بعد استعادتها. وأعلن استعداده لإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين بعد محاكمتهم، مؤكداً أنه مستعد للعفو عن قائد التمرد رياك مشار في حال سلم نفسه.

وحاول جنود تابعون لجيش جنوب السودان يوم الأحد، اقتحام مخبأ محمي للمدنيين في قاعدة بعثة الأمم المتحدة في عاصمة ولاية جونقلي بور. وندد المتحدث الرسمي باسم المنظمة الدولية مارتين نيسركي، بتصرف الجنود “الأهوج”.
قلق أممي أقوير: نطارد المتمردين خارج ملكال

وأفاد نيسركي في تصريح بأن “الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قلق بشكل خاص من أن الجنود الجنوبيين يهددون موظفي الأمم المتحدة، الذين منعوهم من ملاحقة المواطنين بمنشأة البعثة المحمية”.

وقال الناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي فليب أقوير، إن الجيش الشعبي أحكم سيطرته على عاصمة ولاية أعالي النيل مدينة ملكال، وقال إن القوات الحكومية تطارد المتمردين على بعد 60 كيلو متراً شمالي المدينة.

وبثت “رويترز” صوراً من عاصمة ولاية جونقلي مدينة بور ، التي استعادها الجيش الشعبي يوم السبت، بثت صوراً تظهر حجم الدمار وجثث القتلى المتناثرة في طرقاتها.

وقال المتحدث باسم المتمردين في أديس أبابا، إن قواتهم انسحبت تكتيكياً من المدينة، بينما قال متحدث يوغندي إن قوات الدفاع الشعبي اليوغندي كانت وراء النجاح الذي تحقق في بور.

شبكة الشروق
ت.إ[/JUSTIFY]

Exit mobile version