ريبيري وبن زيمة أمام القضاء في إطار فضيحة “زاهية” الجنسية

[JUSTIFY]ينظر القضاء الفرنسي ابتداء من اليوم الاثنين في قضية “زاهية دهار” وهي الفضيحة الجنسية التي تورط فيها لاعبان دوليان فرنسيان، وهما فرانك ريبيري وكريم بن زيمة اللذان أقاما علاقات جنسية مع هذه الفتاة في 2008 و2009 عندما كانت قاصرا ومقابل مبالغ مالية.

تبدأ الاثنين جلسات محاكمة نجمي المنتخب الفرنسي لكرة القدم فرانك بلال ريبيري وكريم بن زيمة في إطار الفضيحة الجنسية التي هزت كرة القدم الفرنسية قبل ثلاث سنوات والمعروفة باسم قضية “زاهية”، وهي بائعة هوى قاصر خلال وقوع الأحداث في 2008، تتهم نجمي بايرن ميونيخ الألماني وريال مدريد الإسباني بممارسة الجنس معها مقابل مبالغ مالية.

ويواجه الدوليان الفرنسيان عقوبة السجن ثلاث سنوات وغرامة مالية قدرها 45 ألف يورو إذا ما أدينا في ختام جلسات المحاكمة التي سيغيبان عنها اعتبارا من الاثنين.

وفي تصريح ليومية “لوباريزيان” الفرنسية، قال كارلو ألبرتو بريزا، محامي فرانك ريبيري، إن غياب موكله ليس انتقاصا من قيمة ودور المحكمة، بل كون أن النيابة العامة ستطلب طي الملف نهائيا بعد أن تنازلت الشابة زاهية دهار عن حقها بالادعاء بالحق المدني في القضية”. وأضاف أن “اسم زاهية أصبح لا يذكر اليوم في القضية إلا كشاهدة”.

نحو طي ملف بن زيمة وريبيري القضائي

من جهة أخرى، يتوقع أن يغيب كذلك لاعب فريق ريال مدريد كريم بن زيمة عن المحاكمة بسبب مشاركته في معسكر تدريبي ينظمه فريقه بإسبانيا.
ويذكر أن بن زيمة لم يكن حاضرا خلال الجلسة التي نظمت في شهر يونيو/حزيران 2013 بباريس لدراسة ملف القضية.

هذا، وستسعى المحكمة إلى تقديم إثباتات مفادها أن اللاعبين الفرنسيين أقاما علاقة جنسية مع الشابة زاهية دهار رغم إدراكهما بأنها قاصر، مع العلم أن المدعي العام في باريس كان قد أسقط الدعوى القضائية في 2011 لخلاصته بأن اللاعبين لم يكونا على علم بأن الفتاة المعنية كانت دون الثامنة عشرة من عمرها عندما أقاما علاقات جنسية معها.

وأكدت زاهية دهار التي ستغيب هي الأخرى عن جلسة اليوم، مرارا أنها كذبت على اللاعبين ولم تفصح عن عمرها الحقيقي.

*مقهى “زمان” في قلب فضيحة زاهية دهار

وكانت أُرسلت زاهية دهار في أبريل/نيسان 2009 إلى ميونيخ كهدية لريبري بمناسبة الاحتفال بعيد ميلاده في هذه المدينة الألمانية، واللاعب الفرنسي قدم لبائعة الهوى 700 يورو، لكنه رفض أن يقدم لها أي مبلغ مالي عندما مارس الجنس معها للمرة الثانية، ما دعاها للقول بأن فرانك ريبيري رجل “بخيل”.

أما كريم بن زيمة، فهو متهم بممارسة الجنس مع زهية دهار في 2008 بفندق باريسي مقابل إعطائها 500 يورو. لكن محامي لاعب ريال مدريد نفى وجود مثل هذه العلاقة بين موكله والشابة الجزائرية.

ومن الممكن أن تقرر المحكمة حفظ الشكوى في قضية ريبري وبن زيمة في حين هناك حظوظ كبيرة أن تستمر محاكمة شبكة دعارة المقهى الشرقي “زمان” الذي يقع بجادة الشانزليزيه والذي كانت تقصده العديد من بائعات الهوى من أجل لقاء رجال أعمال وإقامة علاقات جنسية معهم مقابل دفع أموال كبيرة. لكن أحد مسيّري هذا المقهى الذي يدعى أبو سفيان نفى أن يكون له دور في هذه القضية. وأضاف ياسين بوزرو محامي هذا المسيّر “زمان” أن موكله لا يتدخل في الحياة الخاصة لزبائنه”.

فرانس 24
م.ت[/JUSTIFY]

Exit mobile version